السبت , أبريل 20 2024
هانى رمسيس

نحن والزمن عليهم (مهجرى العريش)

بقلم : هانى رمسيس

فى بدايات العام قبل الماضى تم تهجير قصريا بسبب الديانة مسيحى العريش على مسمع ومرائى الجميع

والحقيقة انتبه المجتمع كله لهذه اللحظة الفارقة فى تاريخ مصر فقد هجر الإرهاب المسيحيين من محافظة  العريش

وبدء توافد الناس على محافظة الإسماعيلية

وقامت الدولة بتسكينهم فى مراكز الشباب ومنشأت تتبع وزارة الشباب

وقامت أعداد كبيرة من المتطوعين بجمع المؤن من كافة المستلزمات التى تحتاجها اى أسرة

منها ما هو شخصى وتموينى وسكنى

وحتى لا أنسى أسماء فقد بذل جهد كبير فى ملحة إنسانية محترمة على مستوى كل الأصعدة الوطنية من مسلمين ومسيحيين

كانت ملحمة وطنية بعيدا عن بعض السلبيات التى لن أتعرض لها الأن

وقامت الدولة بتسكينهم فى منطقة سكنية جديدة ورغم أن المنطقة كان عليها ملاحظات إلا أنها كانت طوق النجاة الوحيد

فقد فقدت هذه الأسر الخصوصية الأرض والأملاك

والتهجير أمر لمن لا يستوعب هو اقتطاع من احواز حياتك سواء الإجتماعية والمالية الاقتصادية والسكينة والقيمة الإجتماعية

إلى المجهول فى عكس كل ما ذكر فلا سكن ولا مال ولا عمل ولا قيمة

تحمس المجتمع زارهم القوى السياسية والدينية والمجتمعية ووعد الجميع باستمرار المتابعة فأى عار فى جبين الوطن لو تركنا هذه الأسر

فكان تحرك الجميع فى وقت واحد وفتح الجميع أبواب المساعدات

بعد عامين ما هو الحال

الجهة الإدارية تطالب المهاجرين بقيمة مناطق التهجير عن طريق سداد أقساط أماكن التهجير

الناس تعيش ظروف قاسية فى العمل

فلك أن تتخيل لو انك من نفس المحافظة كيف تعانى للقمة العيش فماذا الحال لحاله متفردة فى تاريخ مصر

 والأن نطلق حملة ونداء إلى رئاسة الوزراء بتملك هؤلاء المواطنين المصريين لتلك الوحدات

دون سداد تلك المطالبات وتركهم لحالهم

فى كفاح هذه الحياة وظروفها القاسية

و أناشدكم مساعدتنا ليصل صوتنا إلى المسئولين لإنهاء تلك الأزمة

واتمنى أن أكون مخطئ ويخرج من يقول لى ما تقوله يحتاج مراجعة فالدولة بالفعل ملكت مهجرى العريش وحداتهم

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لوبي باراباس الجدد ..!

لماذا لم يفكر هؤلاء الاشاوسه في نشر فيديوهات للأسقف مار ماري عمانوئيل ضد المثلية والبابا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.