الجمعة , أبريل 19 2024

خواطر


بقلم #سيد_صابر

لا ينتظر #فارس_النور قدره، بل يصنعه. انه يصوغ مستقبله كما يصوغ نفسه.

وهو الذي صنع هذا الشخص الذي أمامكم.

أحيانا يفشل الفارس في أن يكون ما يريد أن يكونه، أو يمتلك ما يريد أن يمتلكه. لكنه لا يلوم الأقدار علي فشله بل يلوم نفسه.

والانحطات في نظره هو لوم الآخرين والاقدار علي فشلنا. صحيح أن كل شيء مكتوب، لكننا من كتبناه على أنفسنا بشكل ما.

ان الفشل ما هو إلا تنبيه معناه أنه بحاجة لتعلّم المزيد عن طرق النجاح.

وهو يعرف أن التعليم لا يعني المعرفة وحدها -تلك الخديعة الشائعة- بل يعني تطوير العقل من الداخل بما يتوافق مع إرادته.

ولا شك أن هذا التطوير يحتاج الي الوقت والوجهد، لكن الفارس يعتبره معركته الرئيسية.

انه يعرف أن تغيير عقله ليس بالأمر الهين، لذلك عليه أن يتحلى بروح التحدّي والمثابرة.

انها معركة لنيل حريته وبسط سيادته علي حياته ومستقبله.

هذه هي قضيته التي يؤمن بها،

ولا يمكن لشيء أن يوقف رجل يحارب من أجل قضية يؤمن بها. !

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لوبي باراباس الجدد ..!

لماذا لم يفكر هؤلاء الاشاوسه في نشر فيديوهات للأسقف مار ماري عمانوئيل ضد المثلية والبابا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.