السبت , أبريل 20 2024

ياعزيزي كلنا نامبر وان

ومع ارتفاع أسعار الموسم الصيفي بالفنادق والقرى السياحية وأسعار المدن الجديدة وكمان ال minimum charge في أغلب كافيهات المناطق السياحية او بقلب المدن وكمان ارتفاع اسعار الجامعات الخاصة وبشكل مبالغ فيه

بيكون غالبا المبرر الطبيعي هو تفادي وصول العامة أو الفقراء أو مايطلق عليهم بالبئية للأماكن دي ..فاتخلق مجتمع خاص بالأثرياء فقط .

لكن اللي حصل ان اللي دخل ودفع وصرف هو اللي معاه فلوس بصرف النظر عن المستوى الاجتماعي والثقافي لأن صعب تحدده ..و لان فيه مفهوم خاطي هو أن الثري لازم يكون مثقف أو متحضر اجتماعيا ..

بالعكس مع الظروف الاقتصادية الحالية اغلب المترفعين اجتماعيا مايقدروا تحمل اعباء تلك الحياة ففضلوا ان يحتفظوا بقيمهم ومفاهيمهم وسلوكياتهم ولغتهم الراقية بعيدا عن تأثير انهيار المجتمع اخلاقيا في الفترة الاخيرة ..

باقول الكلام دا بعد دوشة كبيرة ضد رمز المرحلة “النامبر وان ..”

والنامبر وان مش أول واحد ..قبله وبعده كتير ..لما سقطت قيم الفنون والجمال والذوق والتحضر وعن عمد ..وحل محلها بساط طويل عريض من الجهل والانحطاط وهرتلة الحلال والحرام ..لما سيطر رجال الدين بضحالة افكارهم على رجال الابداع والفكر و الثقافة ..

ولما ينهار الذوق العام وتفرض ثقافة التوك توك نفسها على الشارع المصري يبقى لازم نسمع غلط ونلبس غلط ونفكر غلط ونتعلم ونشتغل ونبدع غلط ونغلط غلط ونعيش ونموت غلط ..

فطبيعي نقرف من عيشتنا ونقرف من بعض ..ولما طفحت علينا من قاع المجتمع فئة أصحاب الثروات المتوحشة فجأة واللي بلا فكر او ثقافة ..دول اصيبوا بمرض الاستعلاء وتصوروا انهم بكدا اصبحوا مثقفين ولهم السيادة .. .

وفجأة حالة من الغضب والاستنكار بسبب ظهور محمد رمضان بين مريديه ومحبيه ومهاويسه بقميص شفتشي وسط تصفيق وتصفير وانبهار ..

لكن الحقيقة أننا يادوب خلعنا بدلنا الغالية أوي فظهر تحتها ان كلنا لابسن نفس القميص الشفتشي ..

نفس الفكر ونفس الثقافة ..

هي دي مرحلة الغلط ..

لامفر ثورة فكر ..

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لوبي باراباس الجدد ..!

لماذا لم يفكر هؤلاء الاشاوسه في نشر فيديوهات للأسقف مار ماري عمانوئيل ضد المثلية والبابا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.