أعلن الرئيس المكسيكي، أندريه مانويل لوبيز أوبرادور، العثور على كاميرا صغيرة في إحدى غرف القصر الوطني كانت تستخدم في عمليات تجسس.
رافضاً إجراء مسح في مكتبه للتأكد من أنه غير مراقب.
عرض الرئيس المكسيكي عرض الكاميرا أمام الصحفيين اليوم الثلاثاء، في مؤتمر صحفي.
وقال أوبرادور “لا شيء سري، لا شيء مخفي، ولهذا السبب نحن لا نعتبر هذا أمرا كبيرا”.
وأوضح الرئيس المكسيكي أنه لفت انتباهه صغر حجم الكاميرا، مضيفا أن الحجرة التي عُثر عليها بها كانت تستخدم بغرض الاجتماعات الحكومية.
موضحاً أن فريق التنظيف عثر عليها بالمصادفة.
ولم يُشر أوبرادو إلى هوية من يمكن أن يكون قد وضع هذه الكاميرا أو المدة التي بقيت في القصر الرئاسي الوطني.
ولكنه ذكر أن الفنيين أخبروه بأنه يجب تحميل ذاكرة الكاميرا بشكل دوري.