الثلاثاء , أبريل 16 2024

أدمغة تعيش بين الأفخاد …. ( موت چنى وتعفن مجتمع )

بقلم / ماجدة سيدهم

الأربع صور لأربع جرائم وحشية طلو علينا في فترة قصيرة ..هي جزء صغير من كم مخيف من جرائم لإنسانية و غير خفية على أحد .. الجرائم دي من أماكن متفرقة لكن كلها في نفس المساحة الموبوءة بالخلل النفسي والعفن الفكري والأهم موبوءة بخلل التراث الديني الصحراوي ..

أولا نشكر ربنا لوفاة چنى ولكل چنى سابقة أو لاحقة..

والقصة أكبر وأخطر من چنى ..من أول الجدة االمكبوتة جنسيا حتى ٱخر القهر …تفتكروا الجدة دي ربت أولادها أزاي وهي أصلا اتربت ازاي وشكل العلاقة بين أبوها وأمها إيه علشان تشوف حفيدتها منتهكة جنسيا وتحرقها كمان علشان تداري جريمة فحل هو تربيتها .. !

٢..الطفلة ..اللي أبوها الحنون طاح فيها ضرب بثبات انفعالي غريب وبحجة ظروفه النفسية بسبب هجر زوجته له .. برضه دا كبت جنسي وعقد نفسية لازم تخرج بابتكارات مذهلة للاعتداء على طفلته مع العلم عنده ثلاثة غيرها حسب ماورد ..

٣..ناس تانية أكثر شرف ..وكلب معلق كما بالصورة بحجة أنه مزعج أو على سبيل الهزار أو نشوة التعذيب اللي هي دايما مقرونة بالهوس الجنسي .. وغالبا بيكونوا شباب صغير. عنده فضول جنسي من كتر ماسمع ان الجنس قباحة وشهوة وفجر وحرام .. فيفتش عن فضوله في الحيوانات المتاحة .. يا إما بانتهاك مؤخراتها أو أعضائها التناسلية او باغتصابها أو بالتعذيب والضرب حتى النزف ..وطبعا دا مصاحب لموجة من صليل الضحك ..وعلى شرط ماحد بيقول عيب أو حرام . رغم أننا أهل الحرام كله ..فدا يادوب حيوان أعجم ووسيلة عربية مهمة للتنفيس الجنسي ..

٤..طفل جميل حظه الأسود أنه اتولد في بيئة عربية زي ملايبن غيره من الضحايا ( مقطع الڤيديو يحمل لهجة عربية ),..وعلى سبيل التسلية نشاهد الكبار بيعلموه المرجلة بأول دروس في الشيشة اللي حاتتطور فيما بعد بأنه يشتم ويعتدي على اخته أو أمه او أي بنت وازاي يتحرش بيها …يعني مشروع ذكر شهواني أكيد ..

وللاسف انتشر في المحروسة من وقت مقطع لطفل صغير لكن أكبر سننا نوعا ما وهو ومدخن بشراهة وعلى مايبدو ان السيجارة محشوة بالحشيش .. ويتراهن الشباب حوله بخلعه للبنطلون ( دماغهم كلها تحت ) في حلقة من السخرية والضحك الهيستيري ..!

سؤال ..البشر دي عايشة إزاي وليه .. يعني شكل بيوتهم .. شكل العلاقة الجنسية داخل غرف نومهم (لايعرفون الحميمية ) علاقة الاخوات والأباء مع بعض ..نوعية مشكلاتهم .. بيفكروا إزاي .. إيه نظرتهم للحياة ..طيب ايه هو العيب والحلال والحرام .. وعليك ياعزيزي القارئ تضع كل مايخطر ببالك من اسئلة .. كل دا طبعا بيكون تحت خط الانحطاط لكن ألمؤكد مابيفوتهم فرض ولا إستغفار ..

.فاكرين مغتصب طفلة البامبرز اللي قال بعد ماعملت كدا تبت ودخلت صليت في الجامع (حسب ماورد بالصحف ) هو فين دلوقت أخد اعدام ولا لسه مكمل صلاة …!

هي دي ياسادة المجتمعات المنحلة إنسانيا لايظبطها القانون بقدر مايطفح فيها شرعنة التراث الهمجي .. مجتمعات حرمت الجمال والثقافة والفكر والفنون والفلسفة باعتبارها عهر وإثم وضد الدين ..هي دي المجتمعات اللي أعلت من القيمة الذكورية والأباحية على حساب الشرف والرحمة والتحضر والقيم الأخلاقية والانسانية والمؤيدة بفتاوى صريحةمن الجهلاء فتحولت لبؤرة عفن .. أدي الأدمغة اللي ثقافتها مبنية على غزو البلاد والأجساد معا …

ياسادة مافييش مبرر لجرائم اخلاقية متكررة تحت غطاء الخلل النفسي لسبب لأن الضحايا كلها فئات ضعيفة.(.طفل .. معاق ذهنيا أو جسديا .. قاصرة ..حيوانات ..اللي يجي قدامهم . ) ومدام المجرم عارف يختار فريسته وازاي ينتهكها جنسيا يعني عارف بيعمل ايه ..فمافيش عذر للجريمة ..

كفاية تدليس وعك وكفاية احكام مخففة مع ايقاف التنفيذ ..دا حق ناس عجزت تدافع عن نفسها ..دا لو ست قتلت جوزها متلبس بخيانته أو بسبب الدفاع عن نفسها أو عن بناتها منه بتاخد حكم مشدد وفورا ..وتعتبروه بطولة وعبرة لباقي الستات ..

فقط احرقوا تراثكم طهروا افكاركم جربوا عيشة البني آدمبن واختبروا عمل الضمير ..كفاكم موتا وتدينا وفسادا .

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

التعليم ـ الرهبنة ـ الإدارة : محاور الأزمة ومداخل الإصلاح

كمال زاخرالإثنين 15 ابريل 2024ـــــ اشتبكت مع الملفين القبطى والكنسى، قبل نحو ثلاثة عقود، وكانت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.