الجمعة , مارس 29 2024
فتاة العياط و القتيل

عاجل .. المحكمة تصدر حكمها في فتاة العياط المعروفة ” بفتاة الشرف ” ..

أمل فرج

أمرت المحكمة بإخلاء سبيل الطفلة أميرة أحمد 15 سنة، والمعروفة إعلاميًا بفتاة العياط، أو “فتاة الشرف” ـ المنسوب إليها تهمة القتل العمد لسائق حاول اغتصابها في صحراء العياط، قبل 3 أشهر ـ 

وكانت قوات الأمن بالجيزة، قد اقتادت المتهمة أميرة احمد 15 سنة، المتهم بقتل سائق حاول اغتصابها في صحراء العياط، إلى محكمة الطفل ؛ لنظر قرار تجديد حبسها، ومثلت أمام القاضي  ، الذي قرر إخلاء سبيلها  ، وتسليمها لولي أمرها ، الذي لم يكف عن الفخر بها .. 

و كانت قد تسلمت نيابة العياط تقرير مصلحة الطب الشرعي، في قضية “فتاة العياط” المتهمة بقتل سائق ميكروباص في صحراء العياط، حيث أثبت أن الأداة التي استخدمت في الواقعة هي السكين التي تحفظت عليها النيابة، ما يثبت عدم وجود أحد معها أثناء الجريمة، أو اشتراك آخرين في الواقعة.

وقالت محامية” الفتاة”: إن التقرير أثبت تطابق الدماء الموجودة على السكين بدماء المجني عليه، موضحة أن الطب الشرعي أكد رواية موكلتها بقتل السائق دفاعًا عن نفسها.

وروت الفتاة الحادث أمام نيابة العياط بإشراف المستشار محمد سراج، المحامي العام الأول لنيابات الصف والعياط، فتم استدعاء صديقها للتأكد من روايتها، والذي اعترف بأن المجني عليه صديقه، وأنهما وصديق ثالث اتفقوا فيما بينهم على استدراج الفتاة ومحاولة السائق القتيل معاشرتها جنسيا.

وتابع: “كانت قعدة شباب وحكيت للقتيل عن صاحبتي فطمع فيها، قلت له حلال عليك فخططت لاستدراجها، وأنا اللي ألفت الحكاية كلها عشان تيجي لحد عنده”.

وأكدت في أقوالها أنها أثناء تنزهها مع شاب تربطها به علاقة عاطفية بحديقة الحيوان وكان برفقته صديق له، اختفى منها وسط الزحام وظلت فترة طويلة تبحث عنه واتصلت به هاتفيا عدة مرات، حتى أجابها شخص وأخبرها بأنه عثر على ذلك الهاتف وطلب منها الذهاب لأخذه منه.

واستكملت كلامها: “بالفعل ذهبت إليه في المكان الذي حدده بإحدى قرى العياط، ولكنه فاجأها بأن الهاتف ليس بحوزته، وأن مالكه حضر وأخذه منه ثم طلب توصيلها إلى الطريق الصحراوي حتى تستقل إحدى السيارات العائدة إلى الفيوم فوافقت، ولكنه تعمق إلى أحد المدقات الجبلية وعرض عليها ممارسة الرذيلة معه، إلا أنها نهرته ورفضت وطلبت منه إخراجها من المنطقة الجبلية ففاجأها بتهديدها بسكين”.

وفكرت الطفلة سريعا لإتقاء شره وعدم مقاومته حتى لا يتعدى عليها بالسكين أو يغتصبها عنوة، فادعت موافقتها على طلبه، وطلبت منه النزول من السيارة الميكروباص، وبالفعل نزل السائق وبدأ خلع ملابسه واتجه ناحية بابها وفتحه، وما إن بدأ في جذبه والاقتراب من جسدها كانت تحمل السكين التي هددها به في يدها وغرسته في رقبته، فلاحقها ثم طعنته مرة أخرى، واستمر الأمر لعدة دقائق يلاحقها وتطعنه طعنة وهو مستمر في مطاردتها رغم نزيفه وجسده الغارق بالدماء، حتى أحدث خدوشا بوجهها وذراعيها أثناء محاولته جذبها عنوة، وعلى بعد 15 مترا من السيارة سقط قتيلا بعدما سددت له 13 طعنة.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قرار جديد من محكمة جنوب إفريقيا بشأن واقعة استشهاد الرهبان الثلاثة

قررت محكمة جنوب افريقيا تأجيل قضية مقتل الرهبان الثلاثة لجلسة 8 إبريل فى بلدة كولينا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.