السبت , أبريل 20 2024
النائبة نادية هنرى

عاجل : النائبة نادية هنرى تتقدم ببيان بشأن حرية العقيدة بمصر وعدم محاكمة المتطرفين

مجدى ابراهيم

تقدمت النائبة نادية هنرى ببيان عاجل للدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب بشأن استمرار وجود متشددين ومتطرفين يعملون على زعزعة الأمن والتآلف بين طوائف المجتمع مما يعود بالظلم والاضطهاد على بعضهم وعلى الأخص ما يحدث مع الأقباط في مصر

وذلك عملاً (134) من الدستور، والمادة (215) من اللائحة الداخلية للمجلس،

وقالت هنرى فى بيانها لقد انتهت العنصرية والتطرف من معظم دول العالم وأصبحت الدول تتقدم بسرعة الضوء ونحن ما زلنا نعاني في مصر من وطن ما زال يعيش به بعض المتطرفين الذين يسعون لزعزعة الأمن ويعطلون مسيرة التقدم والتنمية في معظم أرجاء مصر ولعل ما يحدث كل فترة في سيناء هو خير دليل على ذلك.

وتساءلت هنري إلي متي يعيش أقباط مصر في وطن يتغني بالمواطنة وينزع منهم حرية العقيدة، إلى متى ننادي بوجود دستور يحوي عدد من المواد التي تدعوا للمواطنة والمدنية لما يتميز به المجتمع المصري من عدد من الطوائف والقبائل والديانات والتي يفترض أن تكون مصدر قوة للدولة المصرية والتي تعيش منذ قرون في حب وتآلف لا يعكر صفوها إلى فترات يصعد فيها تيار تطرفي يقوده بعض ممن ليس لهم خبرة ويسعون لإفساد هذه الوحدة والتآلف .

وأضافت النائبه ان أقباط مصر هم أهلها وشعبها يسعون لأن يحافظوا علي أرضهم وبلادهم وحضاراتهم بصبر وجلد ولكن أن الاوان لهم بالحصول علي حقوقهم ومواجهة كل مدعي مثل عبد الله رشدى وغيره – والذي تم إحالته للتحقيق بشأن عدد من المخالفات التي صدرت منه وكذلك لآرائه المتطرفة- بكل قوة وإيمان بوطنهم وافتخارا بعقيدتهم وتمسكا بدستورهم الذي حمى حرية العقيدة وحيرة ممارسة الشعائر الدينية.

واختتمت هنري بيانها بسؤال لماذا يسعى البعض للنيل من حرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية ؟ ولماذا لا يتم تفعيل او تعديل القوانين التي تحمي هذا الحق، ؟ اننا كنواب الشعب علينا العمل علي سيادة القانون ورد الحق المسلوب والعمل علي استعادة ثقة كافة المواطنين ومنهم أقباط مصر داخل مصر وخارجها وهو ما أحاول بكل الطرق أن أقوم به، وأرجو أن يتم ذلك في القريب العاجل وأصلي لكي يحمي الله شعب مصر بكافة فئاته وعقائده .

شاهد أيضاً

الآثار المصرية

وزارة السياحة والآثار تعلق حول واقعة اختفاء سرير من قصر محمد علي بالمنيل

بعد انفراد الأهرام الكندي بنشر واقعة اختفاء سرير من قصر الملك محمد علي بالمنيل من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.