الأحد , ديسمبر 8 2024

الغموض يحيط بواقعة سقوط فتاة من شباك عقار  بـ«بالملابس الداخلية» بالشيخ زايد

نازك شوقى

فى ساعة متأخرة من الليل فوجئ سكان الحي العاشر بمدينة الشيخ زايد بصوت صراخ فتاة في الشارع، فهرعوا نحو مصدر الصوت، وإذ بهم يعثرون على فتاة ملقاة في الشارع غارقة في دمائها، وترتدى «ملابس داخلية»، مما دفعهم لإبلاغ الشرطة.

تلقى الرائد أحمد ممدوح، رئيس مباحث قسم شرطة ثان الشيخ زايد، بلاغًا من الأهالي، بسقوط فتاة من شرفة عمارة بمنطقة المستثمر الصغير بالحي العاشر.
وبالإنتقال إلى مكان الواقعة تبين صحة البلاغ و أن الفتاة لا تزال على قيد الحياة، ترتدي ملابس داخلية، ومصابة بكسور وكدمات بالجسم وارتجاج بالمخ، تم نقلها إلى مستشفى زايد التخصصي لتلقى الإسعافات اللازمة.

أظهرت التحريات أن الفتاة كانت برفقة شابين عربيى الجنسية، كانا استأجرا شقة سكنية في الدور الرابع بالعقار رقم 53 بالحي العاشر بمنطقة المستثمر الصغير، وتعرفا على الفتاة في أحد الكافيهات، وقاما باصطحابها إلى الشقة السكنية الخاصة بهما.
وأوضح شهود العيان والجيران أنهم سمعوا صوت الفتاة تحاول فتح باب الشقة أكثر من مرة للخروج، لكن الشابين رفضا ذلك، وأغلقا الباب أمامها، وبعد ذلك سمعوا صوت صراخ الفتاة من داخل الشقة، وبعدها بدقائق فوجئوا بأن الفتاة ألقت بنفسها من شباك الدور الرابع محاولة الهروب من الشابين.
كما كشفت التحريات، التي جرت تحت إشراف اللواء طارق مرزوق، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، أنه بعد قفز الفتاة من شباك الشقة السكنية، أسرع الشابان بالفرار بسيارة ملاكي خاصة بهما، وكان بصحبتهما فتاة أخرى، وقالت لهم «هاتسيبوا البنت غرقانة في دمها وتمشوا؟»، فأجابوا «أيوه يلا بسرعة قبل ما الشرطة تيجي».

تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية الشابين والفتاة، وتم ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بتواجدهم داخل الشقة السكنية رفقة الفتاة، وأنهم لم يكونوا في وعيهم خلال المشادة الكلامية مع الفتاة، مما دفعهم لمنعها من الخروج، فقررت القفز من الشباك.
وينتظر رجال المباحث استقرار حالة الفتاة لاستجوابها داخل المستشفى.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق.

شاهد أيضاً

انقطاع الكهرباء عن كل إثيوبيا

أفادت وسائل إعلام رسمية بحدوث عطل مفاجئ في شبكة الكهرباء في إثيوبيا، ما أدى إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.