الثلاثاء , أبريل 16 2024
نقابة الصحفيين
خالد البلشي وجمال عبد الرحيم

حملة توقيعات مصرية ضخمة لرفض صفقة القرن يقودها “خالد البلشي “

 صفقة العار والطريق الى فلسطين تصنعه المقاومة

 تحت هذا العنوان دشن خالد البلشي  الصحفى المعروف حملة توقيعات تؤكد  رفض  القوى الوطنية المصرية لصفقة القرن

  واليكم تفاصيل  الحملة

ترفض الأحزاب والمواطنون الموقعون على هذا البيان ما تم الاعلان عنه فى لقاء ترامب – نتياهو لتصفية القضية الفلسطينية تحت عنوان “صفقة القرن”؛ ويستنكرون حضور سفراء الإمارات وعمان والبحرين كشهود على صفقة عار.

ويرى الموقعون أن الصفقة تكرر خطيئة الغرب بمنح من لا يملك لمن لا يستحق؛ وان ما ورد فيها يتنكر بالكلية ويخالف مبادىء القانون الدولى والقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة ومؤسساتها.

ونشير إلى أن هذه الصفقة الغادرة أتت انقلابا على التوجهات السابقة للإدارات الأمريكية المتعاقبة التى لم تنكر هذه القرارات رغم انحيازها لاسرائيل.

واستهدفت دفن اتفاقية اوسلو عام ٩٣ ومبادرة السلام العربية وكل توجه لتحقيق تسوية تلبي الحد الادنى من الحقوق الفلسطينية  كحق العودة ودولة على حدود ٦٧ عاصمتها القدس الشريف وتجريم المستوطنات.

ونلفت إلى أن خطتهم الغادرة ما هي إلا إملاءات فرضتها غطرسة القوة، ومع عدم مناسبة لفظ “صفقة” التي تأتي من تاجر وليس من رئيس دولة تدعي أنها رمز الحرية وحقوق الإنسان؛ وهي في معناها التجاري مساومة تتم بين طرفين بقبولهما المشترك، وهو ما لم يتحقق فالشعب الفلسطينى بكل قواه ومنظماته يرفضها جملة وتفصيلا.

فما تم الإعلان عنه حقيقة ما هو إلا حصاد مفاوضات بين جورج الخامس وجورج الخامس أو بين ترامب ونتياهو فسلبت ما نسبته ٦٠ من الضفة لتمنحه للكيان الإسرائيلى بضم المستعمرات وغور الأردن وأكدت على القدس عاصمة له.

ولم تقدم للشعب الفلسطينى إلا فتات فلسطين تحت مسمى ” دولة” في حين لا تحمل من قدرة الدولة وقوتها شيء؛ فهي منزوعة السلاح ومكسورة الجناح مسلوبة الإرادة.

نقابة الصحفيين
خالد البلشي مع عدد من الصحفيين

ونؤكد على:

١- الرفض القاطع لتصفية القضية الفلسطينية ولهذه الصفقة تحت اي مسمى. مع التزامها التام بثوابت الحركة الوطنية المصرية والقوى الوطنية العربية برفض التطبيع ومقاطعة اسرائيل كدولة غاصبة معتدية.

٢- رفض ما جاء فى بيان الخارجية المصرية باعتبار الخطة الأمريكية أساسا للدراسة والحل ودعوة الطرفين للتفاوض برعاية امريكية، وتطالب الخارجية المصرية بسحب هذا البيان وتدعو الحكومة المصرية وجامعة الدول العربية لمراجعة موقفها من صفقة العار.

٣- دعوة منظمة التحرير الفلسطينية وكل المنظمات الفلسطينية لانهاء الانقسام الفلسطينى فورا وتحقيق الوحدة الوطنية ببرنامج للمقاومة ودعمها وهو ما يتفق مع ما نصت عليه الاتفاقيات الدولية من حق الشعوب المحتلة في استخدام كل اشكال المقاومة ضد الاحتلال.

٤- ضرورة إعادة تاسيس العمل العربي المشترك علي قيم ومبادئ احترام حقوق شعوب المنطقه، وما يستدعيه ذلك تحولات ديمقراطية تطال الدول العربية ما يمنحها قوة وفاعلية في مواجهة التحديات الخطيرة التى تواجهها؛ وفِي هذا الصدد تطالب بفتح المجال للشارع العربي للتعبير عن رفضه لهذه الصفقة؛ والإفراج عن كل سجناء الرأي.

٥- الثقة أن صفقة العار لن تمر وفلسطين لن تموت وان نتاجها على الأرض لن يكون إلا اطلاق موجة جديدة من المقاومة.

شاهد أيضاً

البنوك العالمية تسرح أغلب الموظفين وسط ضغوظ تراجع التكاليف خلال العام الجاري 2024

كتبت ـ أمل فرج تستمر عمالقة البنوك الكبرى، تسريح الموظفين في الربع الأول، خلال العام الجاري …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.