الخميس , مارس 28 2024
ياسر العطيفى

عذرا يا حكومة فلم تكملى جميلك

بقلم / ياسر العطيفي

من الجميل والرائع أن نرى الحكومة المصرية تهتم بأبنائها المصريين في الخارج بإرسال الطائرات خصيصا لإجلائهم إلى وطنهم مصر حماية لهم من هذا الفيرس اللعين ، في مواقف كرامة افتقدناها من سنوات طوال مضت ..

ولكن يبدوا أن الحكومة الموقرة غاب عنهم الأتي :

أن المصريين القادمين سواء من الدول العربية او الأوربية ينقسمون إلى الأتي

١_ من كانوا في زيارة وانتهت تأشيرة زيارتهم وانقطعت بهم الأسباب.

٢-من كانوا يقيمون في تلك الدول بالفعل وانتهت إقاماتهم ولم يستطيعوا تجديدها لقلة المال.

٣_من كانوا يعملون بالفعل في تلك الدول ومع أزمة كورونا الأخيرة تم إغلاق أعمالهم وتفنيشهم نهائي من تلك الأعمال.

٤_من لا تزال اقاماتهم سارية ويعملون بتلك الدول ولكن لظروف أزمه كورونا وإجراءات الحظر وإغلاق الأعمال تم إعطائهم إجازات مفتوحة بدون راتب لحين تحسن الأحوال وعودة الأعمال ، فضلا عن كونهم لا يتقاضون رواتب من شهور سابقة من بدء تلك الأزمة

ولو بحثنا عن الرابط الذي يربط كل هؤلاء فهو رابط واحد أنهم جميعا عائدون بخسارات مادية فادحه ، وربما حتى لا يملك بعضهم الأموال !!

ليفاجئوا جميعا بأنه لا يحق لهم ركوب الطائرة إلا بعد التوقيع والتعهد على إقرار عند وصولهم المطارات المصرية بإجراءات قاسية أخرى تتمثل في قسمين

القسم الأول وهو الحجر الصحى لمدة ١٤ يوم وهذا لا خلاف فية فهو لصالح الجميع .

أما القسم الثانى فهو الغريب والمستهجن فهو أن يكون الحجر في فندق ٥ نجوم على حساب العائدين أنفسهم بأقل يوم يتعدى ١٨٠٠ جنية في اليوم الواحد!!؟؟

أى منطق وعقل هذا !!؟؟ كيف تطلب من ناس عائدون ربما خسروا كل شىء ورؤيا المستقبل أمامهم غير واضحه المعالم ولا يدرون حتى ما تخبىء لهم الأيام أن يدفعوا ما يفوق ثلاثون الف جنيها في أيام حجر قد تتعدى ال١٤يوم إلى ٢٨ يوم !!؟وقد لا يملكون تلك الأموال  أو ربما قد تكون تلك الأموال كل ما يملكون وربما ادخروها لمستقبل لا يعلمه إلا الله في تلك الجائحى!!؟

نداء إلى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء أن يكملوا جميلهم مع أبنائهم المغتربين بقرار جرىء بأن تكون فترة الحجر على حساب الدولة المصرية ، أو أن يفرض الحجر المنزلى على كل القادمين بأن يحجر كل فرد قادم نفسه بمنزلة بعد إجراء الفحوصات الطبية المطلوبة وتتم المتابعة من قبل وزارة الصحة .

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

تعليق واحد

  1. دكتور جورج لبيب

    تحية الى السيد المحترم كاتب هذا المقال المحترم وأضم صوتى الى صوتة ..كيف للحكومة أن تجبر البشر على الحجر الصحى فى فندق خمس نجوم مع أن المفروض أن يكون فى مستشفى مجانا ؟ على الأقل لو تجبرنا الحكومة على الحجر الصحى لابد أن يكون على حساب الحكومة …أعتقد أنة ظلم كبير للمحجوزين ونتمنى أن تنتهى على خير . مع مراعاة أنا لست طرفا فى الموضوع فأنا أحجر نفسى فى المنزل من زمان منذ أن قاربت من السبعين عاما لكن هذا لا يمنع أن أطالب بالحق لكل انسان . تحية للسيد الكاتب .

اترك رداً على دكتور جورج لبيب إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.