الخميس , أبريل 25 2024
Adel Imam
عادل إمام

عادل امام .. وجب اعتزالك..!

حسين الداخلي

الزعيم الذى لمع نجمه فى مصر والعالم العربى فى مجال السينما عادل امام ، والذى وصل إلى مصاف النجوم بعد عناء ، فهو صعد سلم المجد من أدناه إلى أقصاه

صاحب الخبرات والأدوار الناجحة والذى لمع نجمه بعد أداؤه لمسرحية

مدرسة المشاغبين ونجاحها المنقطع النظير والتى جعلت أعين المخرجين والمنتجين تتجه نحوه

وتجعل منه نجماً من نجوم عالم السينما والمسرح.

كون مكتبة نوعاً ما فيها الجميل والممتع ، ولكنه وبعد ما وصل من العمر ارزله لم يقتنع أنه أصبح جد..!

هو يرى نفسه ذلك الشاب الصغير الذى وجب أن تسند له أدوار البطولة ويجب أن يكون هو محور العمل الفنى..!

هل ذلك لغروره..؟! فهو لم يصل لمكانة الأستاذ فؤاد المهندس

ولا يصل إلى إبداع الرهيب نجيب الريحاني ومع ذلك صنع لنفسه

دائرة من الضوء يريدها أن تتخطى به الزمن.

لا يصح لزعيم الفن أن يظهر وهو فى ذلك السن بملامحه التى عفى عنها الزمن

ولا يستطيع التحدث بسبب «طقم الأسنان» ، وبنفس حركاته التى لا يستطيع حتى تنفيذها كما كان من قبل..!

احترم سنك ، واحترم تاريخك الفنى فجميع مسلسلاتك الأخيرة

مملة ولا هى كوميدية ولا تراجيدية هى تراهات تخرج من قلم يريد جعلك مسخ أمام الكاميرا.

حتى مسلسلك الأخير «فلانتينو» بدايةً من اسمه الذى لا يليق بعمرك

إلى أحداثه المملة وحلقته التى لا تأخذ من وقت المشاهد سوى دقيقتين أو ثلاثة ثم يغير المحطة.

لا تجعل غرورك ينسيك كبر سنك واحترم ما مضى لك من أعمال فنية.

اعتزل يرحمك الله.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الضابط شفتيه، فطين

ماجد سوس تفاح من ذهب في مصوغ من فضة، كلمة مقولة في محلها. تلك المقولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.