السبت , أبريل 20 2024

الصحفية أسماء السيد التى أصيبت هى وأسرتها بكورونا وقررت الانتحار

كتبت  حنان فكرى الصحفية والعضو السابق بمجلس نقابة الصحفيين

اسماء السيد زميلتنا في المصري اليوم، اصيبت هى واسرتها كلها بكورونا، والدتها انتظرت نتيجة المسحة لغاية لما ماتت، اسماء قررت الانتحار واعلنت على صفحتها والى فهمته ان تم انقاذها وعمل غسيل معدة

اسفة جدا لكل اصحابي اللى هايقروا الكلام ده وانا عارفة ان فيهم ناس مش بتتحمل الوجع بس لازم نقول اللى بيجري حوالينا، واللى بنكتبه مايجيش واحد فى المية من القصص والحالات اللى بنشوفها

اسماء ماقدرتش تتحمل الالم وده وارد فى بوستات هى كتبتها، رغم المؤازرة ودعم الاصحاب، ولما والدتها احتاجت نقل دم حصل الآتي بعد استغاثتها على صفحتها الشخصية، واعلانها احتياجها نقل دم لوالدتها المصابة بلوكيميا وكورونا، وبعد مرور خمس ايام كتبت الآتي:

“#ملحوظة_غريبة_جدااا_في_وقت_حرج !!! :

البوست ده من ٥ ايام عمل 132 #شير تقريبا وعدد كبير من التواصل والكومنتس .. #بس للأسف

-الناس ال تواصلت #للتبرع_الفعلي ٥ او ٦

– #وصل_للمكان_بالفعل شخص أو اتنين وكانت حالة واحد منهم لاتسمح بالتبرع ..

#لطيف جدا انك تدعم الناس بقلبك وبكلامك وبالشير ..ده دعم نفسي كبير وحقيقي شاكرة جدا ليكوا علي ده من قلبي .”

وبعدها قالت اسماء ان الفيس يظل مجرد واقع افتراضي مش حقيقي.

اللي عايزة اقوله من خبرة ووجع اسماء الغالية على قلبي جدا اننا لسه داخلين على الأسوأ، ولو ماقدرناش نتماسك ونتفهم ان طاقتا النفسية متفاوتة ومختلفة واللى يتحمله شخص مايتحملوش التاني هاتتكرر بيننا حالات الانتحار، في ناس تستمتع بالألم وناس تنضج بالألم، وناس ماتعرفش تبدع ولا تنجز إلا تحت ضغط الألم، وناس تموت فعلياً، وتقرر تتخلص من هذا الغول المنتظر التهامها اللى اسمه الألم، حتى لو التمن التخلص من حياتها.

ماتسخرش من صاحبك لما يقول لك هاعمل لك بلوك كل اخبارك سودة، هو طاقته كده، قدرته على التعرض للألم والوجع كده فبيفضل عدم التعرض له من الاساس، ماتسخريش من صديقة لما تقول لك قفلتيني بالنكد اللى بتنشريه، لان هي فعلا بتعبر عن المشاعر اللى حصلت لها تجاه الواقع المؤلم.

ربنا يرحمنا ويصبر اسماء ويرحم والدتها، ويتم شفاها وشفا كل اسرتها

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لوبي باراباس الجدد ..!

لماذا لم يفكر هؤلاء الاشاوسه في نشر فيديوهات للأسقف مار ماري عمانوئيل ضد المثلية والبابا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.