بقلم / نورا فريد ميخائيل
ذاد الشر وقل الخير
لا عاد في محبه للغير
الاخ زمان رمي اخوه ف البير
دلوقت بيقتل امه وابوة مبيستحرمش
واللي ف منصب بيغلط وبكل ضمير
واثق ان نهايته مش ع البُرش
يسرق جامع يسرق دير
كل ما يوصل ايده مبيفكرش
نهب وظلم … دعاره وتشهير
كل دا يا ناس عشان القرش
ربنا يبعت لنا إشارات بكتير
اوبئه زلازل …واوقات تفجير
واحنا شكلنا عالم طرش
الحق نفسك وإطلع م البير
يلا دا الهنا عطانا التحرير
يكفينا منها هدمه ولقمه وفرش