الأحد , ديسمبر 8 2024
محمد توفيق جاد الله القباحى

حواديت الغسل والمغلسين لمتوفى كورونا

محمد بغدادى حدوته فريق غسل الرجال شاب بسيط لم يتجاوز الثلاثين عاما.

من قريه الحبيل شرق الاقصر، وهب حياته للغسل من قبل الكورونا وفى زمن الكورونا لم يتاخر عن احد .

ذهب الى نجوع الاقصر كلها فى التغسيل كان احيانا يخرج بعد الفطار .

ولا يتسحر من كثره التغسيل للحالات حميات الاقصر وموتها تعرفه عن ظهر قلب.

المستشفى العام المستشفى الدولى نجوع الاقصر

يعتبر هو وأم اسلام وفريقهم من فريق التغسيل سيدات ورجال ممن انقذوا مدينه الاقصر من تراكم حالات الوفاه فى المستشفيات

وبغدادى هو ثانى فرد من المغسلين سريع متقن للغسل كان فى أيام رمضان لا يتسحر احيانا من كثره الحالات.

واحيانا لا يدخل بيته قرب الافطار اذا اتصل به احد لتغسيل حاله وفاه.مباشره يقفل مكان اكل عيشه

حيث يمتلك محل صغير لبيع ادوات السباكه والكهرباء.لا يخاف من ضياع الرزق يفضل الغسل على تجارته .

بعيد تماما عن الاعلام لا يتحدث كثيرا ولا يحب الجدل .

ذهب ذات يوم للغسل وعندما وصل المستشفى قالوا له لا يوجد كفن .

فعاد مره اخرى واحضر كفن لانه لا يريد ان يثقل على صاحب حاله الوفاه حقا انه مغسل بدرجه إنسان

شاهد أيضاً

بحبك يا مصر

بقلم الاعلامي /  رافت بسطا أحبها حتى الجنون.. ورغم كل الخلافات التي بيننا الا انني …

3 تعليقات

  1. واحد من الناس

    ٲنه من الشائع خطٲ ضرورة تغسيل الميت شرعا قبل دفنه حتى جعلوه فرض كفاية وهو امر لم يفعله المسلمون قبل 400 عام مطلقا وهو تاريخ بداية ظهور بعض احاديث مزورة تتكلم عن غسل الميت مثل أنَّ النبي – ص – قال عن صحابى توفى وهو مُحرِم: ((اغْسِلوه بماء وسدرٍ، ولا تُحنِّطوه، ولا تُمِسُّوه طيبًا، ولا تُخمِّروا وجْهه ورأسه؛ فإنه يُبعث يوم القيامة مُلبِّيًا)) 1- ولٲن الحديث مزور لم يذكر لنا اسم الصحابى وايضا نسبوا بحديث مزور اخر عن الرسول ص أمرُه – ص – للنسوة اللاتي غسَّلْنَ ابنته: ((اغْسِلنَها ثلاثًا أو خمسًا، أو سبعًا، أو أكثر من ذلك إذا رأيتُنَّ))2 . ثم حديث اخر مزور عن ثواب مَن غسَّل الميِّت:
    عن أبي رافع – ض – أن رسول الله – ص – قال: ((مَن غسَّل مسلمًا فكتَم عليه، غفَر الله له أربعين مرة، ومَن حفَر له فأجَنَّه فيه، أُجْرِي له من الأجْر كأجْر مَسكنٍ أسكنَه إياه إلى يوم القيامة، ومَن كفَّنه، كساه الله يوم القيامة من سُندس وإستبرق الجنة))[3]، ومعنى “أجنَّه”؛ أي: ستَره
    وللٲسف كلها احاديث مزورة لم يكن لها ذكرآ قبل 400 عام ولا مصدر لها موثق ولا سند كامل لها كما ان الغسل يتنافى مع شرع الله الذى حرم رؤية العورة على الاجنبى وللٲسف غالبية من يقومون بالغسل هم اغراب واجانب عن الميت ولا يحق لهم رؤية عورته كما لم يرد فى القرآن شىء يشير لغسل الميت سواء كان ذلك صراحة أو ضمنا فقط ورد أن الميت يجب دفنه فابن آدم القاتل بعث الله له الغراب لتعريفه شىء واحد فقط وهو موارة الجثة أى دفنها فى التراب وبالطبع لم يذكر غسلا ولا كفنا وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة : آية 31
    “فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَث ُفِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ ۚقَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَٰذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي”) ص ق فالآية واضحة وتعليم الله واضح فلا غسل للميت فلو كان الغسل واجب ومن الشرع فما ذنب من مات شهيدا فى تفجير او من مات محروقا او فى طيارة او تحت عجلات القطار –

  2. واحد من الناس

    ونقول للسيد الكاتب : شكرا لك ولصاحبك هذا الذى تكفل بغسل الأموات ولكن لا داعى للمخاطره أكثر من ذلك وشكرا على مجهوداته السابقه ويحمد ربنا أنه مرت على خير ولكن هذا لا يكفى . نعرف أنه قام بهذا الفعل بدافع الشهامه ولكن لا داعى للمخاطرات أكثر منذ لك وهذا لن يقلل من شهامته ومروءته ..عموما أنا أتيت لك بالرأى الشرعى وليس من عندى .

  3. واحد من الناس

    واليكم بقية القصه : ونحن نسأل : علاقة المسلم بغير المسلم، قد تكون علاقة زوج بزوجته الكتابية، أو علاقة مسلم بجاره أو عامل عنده غير مسلم، وحين يتوفى غير المسلم قد يكون له أقرباء في البلد، وقد لا يكون له أحد .

    – مثل هذا الميت سواء كان جاراً أو عاملاً أو زوجة كتابية أو غير ذلك، فإن الفقهاء متفقون على أنه لا يصح للمسلم أن يصلي عليه، لأن الصلاة والدعاء وطلب المغفرة، لا تكون إلا من مسلم لمسلم فقط، قال تعالى: ولا تصلّ على أحدٍ منهم مات أبداً ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون (الآية 84 من سورة التوبة) .

    ويقول الله تعالى في آية أخرى: ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم (الآية 113 من سورة التوبة) .

    – يروى أن هذه الآية نزلت لما رأى المؤمنون رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر لعمه أبي طالب، فصاروا يستغفرون لموتاهم، وفي تفسير الدر المنثور أن الآية نزلت لما أتى الرسول صلى الله عليه وسلم قبر أمه وبكى واستأذن ربه في الاستغفار .

    – مثل هذه الآيات تدل على أن من مات على الكفر، لا يجوز لك أن تصلي عليه، ولا أن تدعو له، ولا أن تتصدق عنه، أياً كانت صلة قرابته، لأنه لو كان ذلك جائزاً لدعا الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي لهب وهو عمه، أو دعا لأمه .
    ونحن نسأل هل هذه تعاليم ربانيه أو تتفق مع الحد الأدنى من الانسانيه ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.