الخميس , مارس 28 2024

القانون فوق هرمونات سعادته

بقلم / ماجدة سيدهم


مافيش حاجة اسمها أصله مريض نفسي ..

*مافيش مريض نفسي بيعرف يغتصب ويتحرش بعشرات البنات والستات والأولاد ولمرات متكررة وغالبا مع نفس الضحية كمان

*مافيش مريض نفسي يعرف يفكر ويخطط ويقرر ويجذب ضحاياه لاغتصابهم أيا كانت (بنته .. اخته .. زميلته .. تلميذته ..جارته.. أو اطفال ورضع ..) ولو خاف شوية بيقتل الضحية ..والحكايات كتير

*مافيش مريض نفسي بيحتفظ بصور أو مراسلات ويعرف إمتى يهدد ويبتز الضحية لو اتكلمت أو خبرت حد حتى لو كانت أمها ..

*مافيش مريض نفسي فاهم انه لما يحمي نفسه ويخبي فضايحه بغلاف ديني دراويشي أصيل يبقى كدا هو متحصن ومكمل في طريقه ..

*مافيش مريض نفسي بيطق الدم في عروقه لو شاف أي شاب يحاول يحمي ويدافع عن بنت في الشارع من تحرش جماعي ..بالعكس دا بيقتله كمان ..(وتقوللي مريض نفسي ..)

لو شوفنا عقلية المتحرش والمغتصب مهما كان (داعية برلماني.. اعلامي.. مسؤول ..قيادي ..بلطجي ..حرامي .. عاطل..طالب جامعة ..صاحب عمل ..سواق توك توك ) حتلاقي كلهم نفس الدماغ المنحطة ونفس العقلية والتفكير والمنطق ونفس نظرتهم للست وتفاصيل جسمها بالمللي …(مشاء الله أدمغة راشقة جوه مهبل نون النسوة) . ونفس المبررات (أصل يابيه هي كانت لابسة استغر الله العظيم محزق ..او أستفزت ذكورتي ..وغيره …”

الفرق بينهم بس في المظهر .. منحط شكله وجيه ومنحط تاني متدين ..ومنحط تالت خربان والرابع عامل فيها فنان .

م الآخر المتحرش عارف ومدرك تماما هو بيعمل إيه تحت تأثير هياج جنسي جتسي جنسي مش نفسي خالص ..

طيب تعرفوا أن كتير بيكون الاغتصاب رهان بين الأصحاب يعني” البت دي لازم أعلم عليها ..” مش انا اللي يتقالي لأ.. ” ” الواد دا لازم أذل أمه ..والمصحف لأغتصب البت بتاعته وأدامه ..” وحاجات كدا بين الأصحاب لإثبات فحولية الذكورة

فيا حضرة القاضي أو المحقق .. كفاية. احنا اتبهدلنا واتكسرنا وانطفينا وفي الآخر كمان يكون الحق علينا ..معقول بنات مصر يعيشوا الرعب دا علشان هرمونات سعادته مطلوقة علينا في كل شارع وحارة من طلعة الصبح للصبح اللي بعده ..مابيفصلش

أما لو فيه إصرار أن جريمة التحرش بتم تحت تأثير اضطراب نفسي يبقى كدا دا دليل براءة .. أو أن المتحرش يقول ” كنت باسمع للداعية أو الشيخ فلان” يبقى كدا برضه براءة..ماهو مش معقول شيوخ البداوة والجهل نطلعهم غلطانين أو مابيعرفوش حاجة وهم مشاء الله علماء بورنو .. وخلينا ننتظر المزيد من القهر وحالات الاغتصاب المباح

ياسادة ..كفانا ..القانون القانون القانون فوق تفاعلات هرمونات المنحطين بكل وعي وادراك ..

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.