الثلاثاء , أبريل 16 2024
د. مصطفى مدبولي رئيس الحكومة المصرية
مصطفى مدبولى

همسة في أذن حكومتنا المصونة

منتصر عمران

فعلا أحسنوا صنعا رواد السوشيال ميديا وخاصة الفيس بوك عندما نشروا هشتاج #لا_لقانون_التصالح_مش_معانا_فلوس انا أؤيد هذا الهشتاج في إطار واحد وهو الناس البسطاء الذين وصلوا الآن ما يقارب من نصف الشعب المصري الذي يصنف تحت هذا المسمى ..

والحمد لله الناس راضية بنصيبها وبتقول الحمد لله وبما أن الحكومة اخذت على عاتقها القضاء على العشوائيات لانها بالفعل تسئ إلى المجتمع المصري برمته وتوفير حياة كريمة تليق بالمواطن المصري حتى يشعر المواطن أن هناك أيدي تحنوا عليه وتطبطب عليه كمان ….

نأتي إلى الناس البسطاء الذين بنوا منازل لكي تؤيهم ولم ينتظروا الدولة لكي تقوم لهم بتوفير سكن لائق لهم بل كانوا مواطنين ايجابيين وقاموا بدور الدولة …فلينتبه من يقرأ هذا البوست حتى لا يزايد علي أحد أنا اقصد الذين بنوا سكن خاص بهم كمأوى وليس الذين بنوا الابراج والعمارات لكي يبيعوها بل باعوها و استفادوا وربحوا الملايين ولم يسألهم أحد فقد عافاهم قانون التصالح من المسائلة كما عفى رؤساء الأحياء والمراكز والمدن الذين ارتشوا ونهبوا الأموال من تجار العقارات الذين باعوها للبسطاء ..

ولكن الذين أقصدهم هم من باعوا كل ما يملكون في شراء شقة لهم في مبنى مخالف أو بنوا على أرض فضاء سواء زراعية أو أملاك دولة ولكن بجوار الخيز العمراني وتوجد فيها جميع المرافق وقبل تاريخ ٢٢/٧/٢٠١٧ فهؤلاء هم وحدهم نلتمس من فخامة الرئيس أن يراعيهم وان يجد لهم مخرج

وليكن تقسيط المبلغ على خمس سنوات دون مقدم ويعفيهم أيضا من القرار الاخير الذي أصدره رئيس الوزراء الخاص بشرط جدية التصالح لانه بصراحه مفيش فلوس معهم لان ما كان معهم قد انفقوه على بناء منزلهم بل اقترضوا فوق ذلك …

فلا يحق للدولة معاقبتهم بإصدار قانون هو في حقيقته جباية ولم تراعي الدولة فيه البعد الاجتماعي والإنساني للمواطن البسيط في الوقت الذي لا يمتلك الكثير منهم اي مبلغ يذكر حتى أن جيوبهم خاوية بل مخرومة فلا يستقر فيها نقود من الغلاء الفاحش الذي نعيشه اتمنى ان تصل هذه الصرخة وهذا النداء الإنساني إلى الرئيس الإنسان عبدالفتاح السيسي ويأمر بمراعاة المواطنين البسطاء في تقسيط الرسوم المقررة للتصالح على خمس أو سبع سنوات وبدون مقدم ..فهل يستجيب فخامة الرئيس

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

التعليم ـ الرهبنة ـ الإدارة : محاور الأزمة ومداخل الإصلاح

كمال زاخرالإثنين 15 ابريل 2024ـــــ اشتبكت مع الملفين القبطى والكنسى، قبل نحو ثلاثة عقود، وكانت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.