الإثنين , أكتوبر 7 2024
خالد محمود

ناخبون يبحثون عن مرشح ..

ستشهد الايام المقبلة ،، كمية من الراغبين في الدخول الانتخابات البرلمانية بنفس الحيثيات القديمة ،، شخص عمل ثروة -مشروعة او غير مشروعة حولها لنفوذ اجتماعي بشوية ادعاءات احسانية ، فتكونت لديه شعبية فرغب في استثمارها وتحويلها الى صعود اجتماعي واقتراب من السلطة

شخص من عائلة وايضا توافرت له ثروة وراس مال اجتماعي (شبكة علاقات ) فقال برضه استثمره، معرض تاريخي حزب وطني مستقبل وطني ماشيين سلفي ماشى اخوان ماشي

المهم ان شيء قريب م السلطة عنده راسمال ض سياسي قال اجربه ،، شخص في موقع بطبيعته جماهيري تكون لديه راسمال اجتماعي مجرد قال لك يمكن الاقي اللي يدعمني ماليا واللي يدعمني سياسيا ونقسم ،،،،المهم كل هذه الحيثيات تخص المرشح…اما مايخصنا نحن فخارج القصة.
ولاننا بلا حول ولاقوة …
ولانه لايمكن ان تكون كل مهمتنا في الحياة ..ان شخص تاجر في الاثار ..او عرض مع السلطة ..ويريد ان يستثمر باصواتنا ومستقبلنا وتشريعاتنا
لصالح صعوده
ولانها مش ناقصة ….
فادعو ان نصيغ برنامج نسميه المرشح الذي نريد في كل دائرة
ندعو فيه ..المرشح لشيء بسيط ان يؤدي المهمة التي سيحلف يمين الله عليها امام البرلمان ( التشريع والرقابة)
ان يتعهد لنا ….ان لايصوت على تشريع يؤذينا ……ويعرض للسلطة
وان يمارس دوره الرقابي بامانة. 
المرشح الذي يردد ..دعاية قبلية وجهوية …نغلق الباب في وجهه لانه بدأها يكذب ..فهذا ليس مجلس اعيان ..ولا هيئة مناطق
المرشح ..الذي يبشرنا ..بانه سيجلب خدمات نغلق الباب في وجهه ..لان هذا ليس جهاز محليات
المرشح الذي …يقدم نفسه الواد الاخلاق الكيوت …نغلق الباب في وجهه لاننا لسنا بصدد خطيب طالب ايد بنت خالتنا 
المرشح الذي يشيع انه رجل الاحسان ..نغلق الباب في وجهه …لاننا لسنا واقفين عللي باب حاج دبح عجل ومنتظرين لحم الاضحية
نحن نريد ..ممثل لنا ..لايبيع تيران وصنافير ..ولا يوقع على اتفاقات تحول النيل الى ترعة ..ولا ياتيه تلفون من السلطة فيؤيد رفع سعر الكهرباء والمترو وسياسات خراب البيوت ….ولا علي قوانين تحول البلد الي سجن كبير 
من يتبني هذا البرنامج نحن معه ..من لايتبنااه فهو عدو مبين

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

بين الأيدولوجيا والتكنولوجيا

ماجد سوس على مدى التاريخ لم يُعرف سلاح أقوى من حرب الأفكار ومن ينتصر فيها. …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.