السبت , أكتوبر 5 2024

النوم أثناء العمل يتسبب في حرق أماكن حساسة لطفلة في الجيزة ..

متابعة / أمل فرج

من خلال الاطلاع على شهادة الطفلة ـ ضحية التعذيب ـ على يد مخدوميها في الجيزة، حيث روت الضحية في تحقيقات النيابة العامة أن والدتها اتفقت مع سيدة تعمل سمسارة لتشغيل الفتيات في المنازل على أن تذهب للعمل في منزل بالجيزة مقابل 500 جنيه في الشهر

وقالت الطفلة إنها كانت تتعرض للضرب والتعذيب وإلقاء المياه الساخنة على جسدها كلما نامت

وروت الطفلة صاحبة العشر سنوات: «بمجرد أن دخلت هذا المنزل، كانت ستى– تقصد الزوجة– تغضب كثيرا وتشخط فيّ، وتلقى الأشياء في وجهى، وهددتنى كثيرا بحرق جسدي».

وأكملت الضحية أمام وكيل النائب العام أنه بعد شهر من وجودها في المنزل بدأت تتعرض للتعذيب الفعلى، وقالت: «مرة ستي– تقصد الزوجه- دخلت على المطبخ وجدتنى نائمة، فتحت حنفية المياه في اتجاه المياه الساخنة وملأت كوب من المياه والقته علىّ، صرخت بشدة وكنت أتألم ولم يسأل في أحد، بل بالعكس طلبت منى أن أذهب إلى السوق واشترى لها بعض المتعلقات من الخضراوات».

وأضافت الطفلة: «في مرة أخرى صفعني صاحب البيت على وجهى فاصطدم رأسى بسلم المنزل وطلبوا من صيدلى ان يربط رأسي وأكملت عملى في نفس اليوم، وفى مرة أخرى طلب منى أن أحضر له طفاية السجائر، وعندما أحضرتها أحرق يدى بحجة أننى تأخرت في إحضارها له».

وقصت الطفلة عدة وقائع أخرى تعرضت فيها للتعذيب، وقالت إنها فكرت أكثر من مرة ان تهرب من المنزل لكنها لم تكن تعرف الطريق وإلى أين ستذهب خاصة أنها من احدى قرى مركز سيدى سالم بكفر الشيخ والمنزل الذي تعمل به في محافظة الجيزة.

وأوضحت الطفلة أن والدتها كانت تجبرها في كل مرة تحصل فيها على أجازة أن تعود إلى العمل رغم أنها كانت تشاهد أثار الضرب في جسدها، وقالت الطفلة: «كانت أمي تتهمنى بأننى لا أسمع كلام من أعمل لديهم، وكانت تتهمنى بأننى أرتكب أخطاء يجعلونهم يضربوننى».

يذكر أن النيابة العامة تواصل التحقيق في الواقعة بعد أن أمرت بحبس الضابط السابق الذي كان تعمل الطفلة في منزله لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وأمرت بضبط واحضار زوجته (مغربية) لاتهامهما بالضرب والتعذيب.

شاهد أيضاً

المحكمة الكندية العليا تفرض التعويضات على شركات الطيران لصالح الركاب الذين تعرضوا للتأخير أو التأجيل

الأهرام الكندي .. تورنتو تعرضت شركات الطيران الكندية لخسائر في محاولتها للطعن على قواعد حماية حقوق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.