تأتي حالة مليئة بالجمود.. مُحصنة بالمادية من جميع أطرافها.
الكلام كثير بداخلك، الخواطر لا تنتهي وكلهم عالقين على طرف لسانك وحافة قلمك. تجد أنه من السفاهة أن ترتكن لمكان بلا حراك لبضع دقائق لمجرّد رغبة تدوينك لهذه الأفكار، في حين تتراكم المهام والواجبات اليومية عليك التي لا تنتهي.
فهذه الدقائق التي كانت تساوي عدداً من الأنفاس لروحك، وبعضاً من الألوان لتزيّنها.. أصبحت مكاناً شاغراً يمكننا ملأه ببعض مسؤوليات الحياة الطاحنة.
حتى تُنسى الخواطر، وتذبل الذاكرة.. ولا تعد الكتابة تسعنا، وإن أتيناها راكضين مرةً أخرى.
حتى هذه الخاطرة أخَذَت عُمراً لتُكتَب، وندماً ثقيلاً على هذا الوقت المُهدَر!
الوسومالأدب العربي ريم سامح أحمد سيمون ارزت
شاهد أيضاً
القمص فلوباتيرا عزيز ينعي الخادم ماهر نجيب بكلمات مبكية
نعي القمص فلوباتيرا عزيز الخادم الأمين الذى انتقل عن دنيانا الفانية قائلا الغالي جدا جدا …