الخميس , مارس 28 2024
رامى كامل

حملة ضخمة لترشيح السجين رامى كامل للبرلمان ، والأهرام تنشر التفاصيل

رامى كامل الشاب المصرى الذى تعرفه أرصفة شوارع الثورة و النضال ونسائم الحرية ، يعرفه ميدان التحرير وماسبيرو كان فى التحرير يحارب الظلم والاستبداد ، وفى ماسبيرو يحارب التمييز والعنصرية وحقه فى أن يكون مواطناً من الدرجة الأولى ، رامى كامل الصديق الصدوق لمينا دانيال أيقونة التحرير وشهيد ماسبيرو ، رامى كامل بكل ما يمتلك من قوة ثورية فى الهتاف والمطالبة بالحقوق ، هو طيب القلب حلو اللسان ، لا يجيد الكذب وفن المراوغة أنما يجيد النضال والحق ولا يخفى ذلك فى كل لقاءاته التلفزيونية ، رامى كامل أو لنقل محارب التمييز والعنصرية والتطرف والمؤمن بالمواطنة ومؤسس و مدير مؤسسة شباب ماسبيرو للتنمية و حقوق الانسان ، ورمانة الميزان لرفاقه ومن أهم الأصوات المطالبة بحقوق المواطنة في مصر. و قد اسس العديد من المؤسسات و المبادرات التي تطالب بحقوق المواطن المصري و تعزز مشاركتة في المجال العام. و لعل سيرته الطويلة من العطاء الامتناهي تمخضت لعدد من المبادرات نذكر من ضمنها مبادرة حق التمييز الايجابي في دستور ٢٠١٤ و مبادرة لسن قانون بناء الكنائس في ٢٠١٥.

الغريب فى الأمر ان حملة ترشح رامى كامل خرجت وهو قابع بالسجن رهن التحقيق الاحتياطى يتم التحقيق معه فى عدد من الأمور ، ومنذ دحوله السجن وهناك حملة ضخمة للتضامن معه داخل مصر وخارجها ننشر كلمات من تضامنوا معه وقتها ومنهم مينا مجدى ، وحنان ساويرس ، وكمال زاخر ، ومدحت عويضة

رامى كامل

قال مينا مجدى

اولا : حملة الدعم الواسعة والكبيرة لرامى كامل

فاقت توقعى و أعتقد فاقت كمان توقع اللى قبضوا

على رامى ، لدرجة أن ناس مش اصدقاء لى على الفيسبوك

و لا حتى مهتمين بالشأن السياسى أو الحقوقى بيكلمونى وبيسألوا عن رامى .

ثانيا : ياريت حملة الدعم دى تستمر ، دائما اللى فى الطرف

الأخر يراهنون على النسيان أو على زهق الناس

و ملل الناس ، عشان كده بطلب من الكل استمرار

حملة الدعم ، بالكتابة والتدوين عن رامى والصلاة كمان من أجله .

ثالثا : خروج إعلامى زى محمد الباز عشان يتكلم عنرامى وكلنا عارفين مواقف الباز ضد الأقباط و فاكرين لما هاجم الأنبا مكاريوس ، دليل على الإفلاس و على أننا فى موقف اقوى

رابعا: أحنا فى موقف أقوى فعلا مش لاننا بنتكلم و بنكتب لكن لأن معانا الحق و اللى معاه الحق دائما قوى ، رامى من الناس اللى بتحب بلدها ومخلصة لقضيتها و كل اللى كتبه عن قضايا الأقباط حقيقة لا يمكن التشكيك فيها .

خامسا: بلاش ننساق وراء اى خناقة على الفيس و محدش يجرجرنا لكلام  تافه  ساذج ، أحنا عارفين أن فيه ناس اتربت على الذمية و دول مش وقت المناقشة معاهم ، دول محتاجين علاج نفسى .

سادسا : المصدر الوحيد للأخبار بخصوص القضية يكون السادة المحامين وكلهم أساتذة افاضل محترمين .

سابعا: زى ما رامى قال أمبارح للمحامين فى شجاعة و وعى ” ده ثمن و بدفعه عشان القضية القبطية ” ، أتمنى أن قضية رامى كامل توحدنا .

أما حنان ساويرس

مرت سنوات على بعض الذكريات ..

لكن الٲزمة التى يمر بها الصديق العزيز رامى كامل

جعلتنى ٲعود بالذاكرة للخلف عندما كنت ٲصطحب رامى

معى ليقوم بتصوير حواراتى مع بعض الشخصيات العامة

عندما كنت ٲكتب بجريدة الكتيبة الطيبية

وكان لنا مواقف ربما نسيتها بشكل مؤقت لكن تذكرتها

ومرت ٲمامى فجٲة كشريط الفيديو بعد الضيقة التى مر بها رامى ..

فٲبرزها يوم ذهابنا سويا لٲحاور شخصية معروفة

وكان مكان المقابلة فى مكان بعيد عن القاهرة

ووقتها ضللنا الطريق وتعرضنا لمخاطر

لنزولنا فى مكان مخيف وبالاحرى مقطوع

وكان الوقت ليلا والمكان مظلم

والحقيقة مر اليوم بصعوبة لكن فى النهاية مر بسلام

ووقتها ونحن فى رحلة العودة هاتفنا الكثيرين من الٲصدقاء

والٲهل ليخبرونا ٲن السيدة العذراء تظهر فى كل سماء مصر

ووقتها قلت لرامى العذراء بتظهر فى كل مكان فى مصر

فقال لى يبقى ٲكيد هاتحصل حاجة صعبة .. تعجبت من رده !!

لكن الحقيقة بعدها بفترة قصيرة بدٲت الثورة وما يليها من ٲحداث ..

لكن ما تٲكدت منه ٲن العذراء كانت تحمينا فى هذه الليلة المرعبة

وعدنا لبيوتنا بسلام .. وربما ٲختلفت مع رامى فى بعض الٲشياء

بعد ذلك لكن الاختلاف فى الرٲى لا يفسد للود قضية ..

فرامى انسان طيب يجعلك مهما اختلفت معه تخاف عليه …

بركة الست العذراء التى كانت معنا فى ذلك اليوم العصيب

تكون معك وتعيدك لبيتك ولٲهلك فى سلام

بقلم  كمال زاخر

شئ من المنطق لم يكن الصديق رامى كامل

يعمل تحت الأرض أو يسعي لتكوين كيان سري

فكل آراءه معلنة وكل تحركاته كذلك

وتحت غطاء دستوري وقانوني

تترجم قناعات أولية لدولة المواطنة

يكررها ويدعمها ويدعو إليها الرئيس السيسى بلا انقطاع.

فهل كانت الأجهزة الأمنية بحاجة لمن يتطوع بالإبلاغ عنه؟

 وهل رؤيته وسعيه لمشاركة الشباب في المشهد السياسى الآني والمستقبلي محل اتهام؟.

هو من جيل يمثل نصف الحاضر وكل المستقبل وفق بديهيات حركة الزمن والخريطة الجيلية لمصر، جيل الثورة الرقمية بتجلياتها وحلم دولة المواطنة، بعد ان اقر جيلنا والأجيال الوسيطة بفشلهم وهزيمتم أمام غول التطرف والطائفية وانحيازاته.

أما مدحت عويضة فقام وقتها بكتابة مقال كامل عن قرار حبس رامى كامل وحالة غضب المهجر لذلك

وإليكم نص المقال

بالرغم تولي الرئيس السيسي السلطة رسميا في يونية ٢٠١٤ إلا أنه هو الحاكم الفعلي لمصر منذ ثورة٣٠ يونيه ٢٠١٣، وكان هذا التوقيت بالفعل وقت عصيب، فمعظم الدول ترفض النتائج التي ترتبت علي الثورة، بل وتطلق علي ما حدث انقلاباً، دول تعلن في العلن وقوفها بجانب الإخوان حتى يتم إعادة الشرعية حسب مزامعهم، الإخوان يهددون بالعنف علي لسان الكثير من قياداتهم، كل التنظيمات الإسلامية المسلحة في مصر والدول المجاورة تعلن تأييدها للإخوان وخوضها حربا ضد الجيش المصري، الفصائل المسلحة في سيناء بدأت العمليات العسكرية بالفعل، تنظيمات مسلحة من جهة الشمال الشرقي والغرب والجنوب تحاول اختراق الحدود لتنفيذ عمليات إرهابية في مصر.

 وقف الشعب المصري خلف جيشه وتصدي الجيش المصري والشرطة لهذا الإرهاب.

الشئ الوحيد الذي يهزم الإرهاب هو عدم وجود ظهير شعبي له، ولكن كشف الشعب ظهر الإرهاب وعجل من عملية سحقه.

بعد استقرار الأمور نسبيا على يد الرئيس السيسي

بدأ النظام في شن هجوما علي شركائه في ٣٠ يونيه، والذين مهدوا الطريق للإطاحة بالإخوان فتم القبض علي حقوقيين وكتاب ونشطاء، التهم تقريبا هي واحدة الإرهاب، التمويل، تلقي أموال من الخارج، الخيانة والعمالة، نشر أخبار كاذبة، زعزعة الأمن، البعض كانوا محظوظين ووجهت لهم بعض التهم في القائمة والبعض الأخر كان من نصيبه التهم  كاملة ” شال الليلة بالكامل” كما يقول المصريين.

أخيرا تم القبض علي رامي كامل منسق شباب ماسبيرو التي ارتكبت ضدهم المذبحة المعروفة بمذبحة ماسبيرو.

 رامي شاب جميل من الشباب الذين قاموا بمقاومة حكم الإخوان وكان له ورفاقه دور بارز في الحركة الشعبية التي فضحت ثم أسقطت الإخوان المسلمين من الحكم.

تم القبض علي رامي كامل فجر ٢٣ نوفمبر ٢٠١٩ من منزله، وتم توجية خمس تهم كاملة له وهي :

الانضمام وتمويل جماعة إرهابية، تكدير السلم العام، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، تأليب الرأي العام علي الدولة وأخيرا التحريض والتمييز بين المسيحيين والمسلمين. وهي تهم كلها معبأة  يتم القذف بها في وجه أي شخص يخالف النظام المصري الرأي أو لا يقوم بالتطبيل للنظام.

 اعتقال رامي كامل آثار حفيظة وغضب الأقباط في العالم كله، فلأول مرة يتم اتهام قبطي بالإرهاب!!!.

فالأقباط الأقلية المسالمة التي تعاني منذ قرون طويلة من الإرهاب أصبح أحد أفرادها إرهابي!!!

 الشئ الذي مثل جرحا في كرامة كل قبطي في الداخل والخارج والذي أعتبره الأقباط إهانة مباشرة موجهة من النظام المصري لهم مباشرة.

 فحتي في أحلك الظروف التي مرت على مصر سواء في عهد عبد الناصر أو السادات أو مبارك أو حتي عصر الإخوان لم توجه تهمة الإرهاب لقبطي سوي في عهد النظام الحالي.

القبض علي رامي أشعل غضب أقباط المهجر، صحيح أن أقباط المهجر ليسوا في حالة تأييد مطلق للنظام، لكنهم ليسوا في حالة عداء أيضا، كما أنهم دعموا الرئيس السيسي في أحداث سبتمبر ٢٠١٩، وكانوا ضد القيام بأي عمل يهدد استقرار البلاد، لكن قد تكون قضية رامي كامل هي القضية الفاصلة بين أقباط المهجر والنظام ويعود المهجر لنشاطه السابق الذي كان عليه قبل ٢٠١١، كما أن القبض علي رامي كامل أضعف جدا موقف المنظمات القبطية التي اخترقت من قبل النظام المصري، بل وكشفها أمام الرأي العام القبطي والحقيقة لقد تم حرق الكثير  منها سواء في أوربا، أمريكا، كند أو استراليا.

القبض علي رامي كامل كان أكبر خدمة قدمها النظام المصري للإخوان المسلمين. والذين سبق وقام النظام بإتهامهم بالإرهاب. فإتهام قبطي بالإرهاب والانضمام لجماعة إرهابية لا وجود لها إلا في خيال الأجهزة الأمنية المصرية، تسبب في هدم مصداقية الأجهزة الأمنية المصرية أمام العالم، وتم التشكيك في تهم الإرهاب الموجهة ضد الإخوان، فالتنظيم الدولي للإخوان كان أكثر ذكاءاً من النظام المصري واستغل القضية وقام بنشرها علي نطاق واسع في كل صحف العالم ليهدم مصداقية النظام المصري في عيون العالم ويبرئ الجماعة من تهمة الإرهاب.

تعرض رامي كامل للتعذيب وتم منع محامية من الحضور معه في اليوم الأول، مما يبطل كل الإجراءات الجنائية التي ترتبت علي ذلك بما فيها التهم التي وجهت له في اليوم الأول، يمر رامي بحالة صعبة وأيام صعبة فهو العائل لأسرته ووالدته المريضة، ولكن رامي أصبح أيقونة في عيون كل الأقباط بل وكل الشباب المصري والعربي، رامي أصبح بطلا في عيون بني جلدته وجذب تعاطف الكل معه إلا الخونة والعملاء والذين تسبب القبض على رامى  في كشف معظمهم بل والإنهاء عليهم تماما.

في النهاية أطالب الرئيس السيسي من أجل الحفاظ علي شعرة معاوية بينه وبين أقباط المهجر، ومن أجل الحفاظ علي مصداقية مصر في المحافل الدولية ومن أجل تفويت الفرصة علي التنظيم الدولي بالإفراج الفوري عن رامي كامل.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

نياحة القمص ويصا باقى كاهن كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس والقديس العظيم الأنبا إبرام زاوية الناعورة – المنوفية

يطلب رهبان دير القديس العظيم الأنبا باخوميوس( الشايب ) بالأقصر نيافة الحبر الجليل الأنبا إقلاديوس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.