الجمعة , مارس 29 2024

صباح الخير يامريم

بقلم / ماجدة سيدهم

مريم ..

صباح الخير مريم ولكل مريم سبق و سحلت وانتهكت وماتت جسديا أومعنويا الاف المرات .. مريم واحدة من بنات وستات كتير أوي بيدفعوا تمن انتشار فكر علماء القباحة..

واحدة من جيل عريض اللي صدقوا أن لبسهم حايحميهم من ذكور الشوارع المطلوقة علينا

(للاسف تعليقات كتير محزنة )

مريم زي ملايبن من بنات المحروسة بتتهان كل يوم في كل مكان … تحرش وسرقة وشتيمة وخطف وغيره … وتسكت لمجرد أنهم اقنعوها كونها أنثى فدا السبب الوحيد لهياج ذكور الشوارع و مبرر كافي لانتهاك أمنها ..

وللأسف بالتخويف صدقت أنها كمان ناقصة عقل وأهلية ويجي شوية همج يتحكموا فيها ..

مريم النهاردة اكتشفت بدمها اللي بيصرخ على الأسفلت ” لأ ..مش أنا السبب ” .

شوفوا مين اللي خرب شباب المحروسة وحولوهم من رجال لشوية بلطجية ومخربين وأدمغتهم مجرد عضو ذكري وهلاوس ..

مين اللي دمر الشباب وأقنعهم أن لانفع منهم ولا غاية لهم في العالم غير مضايقة أي انثى بالتحرش ونكاح اي شيء يلتقونه حتى لو صدفة ..ودا في حد ذاته انجاز واعجاز ..

شوفتوا ضياع للشباب أكتر من كدا ..تفتكروا ملايبن من العيال الخربانة دي ممكن يعتمد عليهم في مستقبل بلد ..!

بصراحة عيب أوي في حقك يامحروسة المهازل دي..آدي نتيجة تربية العلماء الجهلة ..

كفاية يامحروسة موت للبنات .. بيتولدوا حيرانين ..وبيعيشوا مخنوقين وبيموتوا ميتين بعد مابيكتشفوا الحقيقة في أخر لحظة أنهم مش السبب

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.