الخميس , مارس 28 2024
الأقصر
محمد احمد إبراهيم

الحمد لله على نعمة كورونا

الحمد لله على نعمة كورونا –فقبلها ازدهرت المتاجره بالصوفيه وراج امر الساحات المدعومة أمنيا لتبييض وجه الدولة وصارت ملتقى للمسولين ورواد هذه الساحات –من اراد ترخيصا فعليه بالساحات ، ومن اراد سلفيه من البنوك فعليه بالساحات ومن اراد ان يبدأ مشروعا ما فعليه بالساحات ، ومن اراد ان يعين ابنه وابنته فعليه بالساحات حتى من الله علينا بكورونا فخفت صوت هذه الساحات

اللهم ادمها نعمة تنجنا بها مما يفعلون – نعم أنا متصوف ووالدى واجدادى متصوفون والحمد لله ولكن تصوفنا على الكتاب والسنة ولله ومن الله لا مراء ولا رياء ولا خدمة لمسئول أو تلميع لسياسات معينه –المتصوف يفنى فى الله ولا يفعل الا ما يرضى الله

لا يجامل ولا ينافق ولا ينفذ اجندات لاحد –كنت يوما عند الشيخ أحمد الذهبى –فاتى احد المسؤولين ببعض الهدايا وكراتين السكر والشاى — وعندما هم المسؤول بالمغادرة امر الشيخ احمد ابن اخته فرد الاشياء الى المسؤول —

لم ارى متصوفا حقيقيا يقبل شيئا من احد — رحم الله سيدى ابو العباس المرسى حين قال —

من سألناه فلسا فلا يقرب مجالسنا 

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.