الخميس , أبريل 25 2024
أخبار عاجلة

احذروا المرأة الذكورية … ففيها سم قاتل

بقلم / ماجدة سيدهم

ببساطة لأن هي اللي بتصنع المتحرش والمغتصب والمنحرف عموما ..يعني بتضرب الرجولة والمستقبل في مقتل .

لما أنا كسيدة أجبر لبس الأيشارب على صغيرات المدرسة بحجة حمايتهم من زمايلهم الأولاد اللي همه في نفس الفصل أو المدرسة ..دا ياسادة رسالة واضحة وصريحة جدا موجه لتشويه ذهن الأولاد .. كأني بأقول للولد انتبه أنت معاك بنت ..يعني فريسة متراقبة كل الوقت ..وانت كمان بالفطرة ذئب مفترس ومتربص ..

حرفيا كدا أنا بأسس الطفل الصغير دا لمشروع ذكر متحرش باحتراف وإنسان فاشل بجدارة فيما بعد لايحترم أي أنثى على الاطلاق مهما بلغ حجابها ..ويعتبر جسدها مباح للانتهاك ..

ببساطة بلخص وبحفز كل طموحاته وطاقاته وذهنه تجاه الشهوات النجسة فقط ف أسلط عليها الضوء من خلال التحجيب القسري للبنات الصغيرات ..

ويبدأ ينتبه لزميلته .. لتفاصيل جسمها .. ويسأل أصحاب الخبرة من السرسجية ويدخل لمواقع.. ويتغذى بفكر يبيح له التحرش والاغتصاب إن أمكن

تفتكروا الأطفال دول (ولاد وبنات ) حايركزوا في دروسهم إزاي وهم مرعوبين من بعض ..وان فيه شيء مخجل ظهر فجاة حتما يتغطى ..

حايتفوقوا أو حتى حاينجحوا إزاي ..ايه اللي حايتعلموه وكل مخيلتهم مشحونة بالسرحان والضياع والخوف والغش ..

إزاي الأولاد حايحترموا مدرساتهم وأمهاتهم وأخواتهم البنات وهم شايفينهم عرايا رغم الحجاب ..طموحاتهم حاتبقى إيه ..ومثلهم الأعلى حايكون مين ..؟

عرفتوا ليه بنعاني الأمرين ..ونرجع نشتكي أننا منتهكين في مجتمعتنا ..

للأسف طالما فيه ستات ذكورية بتدافع بغل وانتقام عن موت المزيد من أجيال تانية بحجة الالتزام ..

وطالما فيه ستات خايفة توافق عقلها وتصرخ وتقول لأ كفاية ..فمستحيل حايكون عندنا مبدعين تاني ولا قامات علمية وعالمية تاني ولا رموز أدبية ورياضية وفكرية رفيعة تاني …ولا حتى التزام أخلاقي وسلوك وحضاري زي زمان ..

نعم المرأة الذكورية إمرأة مقهورة ومهزومة وعنيدة .. تشكل عائقا خطيرا على التطور والتواصل والفهم للتخلص من كل نفايات الفكر العقيم ..

هكذا ياسادة يخرج للشارع جيل جديد من سرسجية الشوارع .. وجيل جديد من بنات مرعوبة .. حايدافعوا بدورهم لما يكبروا عن نفس التزمت ..

أرجوكم لا تشوهوا أذهان أطفالنا بخرائب أذهانكم وبعدين نرجع نشتكي ..

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الضابط شفتيه، فطين

ماجد سوس تفاح من ذهب في مصوغ من فضة، كلمة مقولة في محلها. تلك المقولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.