الجمعة , مارس 29 2024
علم السعودية

بعد التهديدات الإيرانية .. السعودية تطالب بتدخل دولي

أمل فرج

طالب وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، المجتمع الدولي بوضع حد لانتهاكات إيران وتهديدها للمنطقة.

وقال الوزير السعودي، في كلمته أمام اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة، أمس الاثنين، إن ” النظام الإيراني يهدد أمن و استقرار الدول العربية عبر ميليشياته”، مشيرا إلى أن الأنشطة النووية والصواريخ البالستية الإيرانية تهدد الأمن الإقليمي.

ودعا ابن فرحان إلى أن “تكون الدول الأكثر تأثرا بتهديدات إيران طرفا بأي اتفاق مستقبلي”، في إشارة إلى الدعوات الأوروبية بضرورة إشراك الرياض في أي مفاوضات جديدة حول الاتفاق النووي.

وتتزامن تصريحات ابن فرحان مع مقابلة لوزير الأمن والاستخبارات الإيراني، محمود علوي، قال فيها إن بلاده ليس لديها نية إنتاج قنبلة نووية، لكنها قد تضطر إلى ذلك إذا ما استمر فرض العقوبات عليها.

وأضاف علوي: “صناعتنا النووية سلمية وقد أفتى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية بتحريم الأسلحة النووية، لكن إذا دفعوا الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الاتجاه، فإن ذلك لن يكون ذنب إيران، بل خطأ أولئك الذين دفعوا إيران، رغم أن إيران ليس لديها مثل هذه النية والخطة”.

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قال سابقا، إنه إذا طورت إيران القنبلة الذرية فالسعودية ” ستقوم بالمثل في أسرع وقت ممكن”.

وكان الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي قال، سابقا، إن بلاده لم تسع مطلقا إلى صنع أو استخدام الأسلحة النووية، التي تحرمها الشريعة الإسلامية، وذلك على الرغم من امتلاكها تكنولوجيا نووية.

ونقل التلفزيون الرسمي عنه، قوله: “صنع وتخزين القنابل النووية خطأ واستخدامها حرام… وإيران تتجنبها تماما رغم أننا نمتلك تكنولوجيا نووية”. ونفت إيران مرارا السعي مطلقا لصنع قنبلة نووية.

ومع ذلك تقول تقارير إن إيران أصبحت أقرب من أي وقت مضى، من إنتاج قنبلة نووية.

يذكر أن الولايات المتحدة انسحبت عام 2018 بشكل أحادي من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى والهادف إلى منع طهران من امتلاك السلاح النووي، بيد أن فرنسا إلى جانب بريطانيا وألمانيا تشدد على ضرورة إنقاذ النص القائم.

وتقول أمريكا إنها لن تعود إلى الاتفاق إلا إذا تراجعت إيران عن إجراءاتها الأخيرة المتمثلة في رفع نسبة تخصيب اليورانيوم، بينما تقول إيران إنها لن تتراجع إلا إذا رفعت أمريكا العقوبات عنها أولا.

ورفضت إيران مطالبات بإشراك السعودية في مفاوضات جديدة لتعديل الاتفاق النووي، لكن إيران رفضت أصلا أي مفاوضات جديدة أو اتفاق جديد أو إضافة أي تعديل.

ويرى البلدان المتجاوران أن كلاهما يمثل خطرا وجوديا على الآخر.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

نياحة القمص ويصا باقى كاهن كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس والقديس العظيم الأنبا إبرام زاوية الناعورة – المنوفية

يطلب رهبان دير القديس العظيم الأنبا باخوميوس( الشايب ) بالأقصر نيافة الحبر الجليل الأنبا إقلاديوس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.