الخميس , أبريل 25 2024
الطبيب الكفيف

مأساة طبيب كورونا المصاب بالعمى مستمرة

نازك شوقى

مر عام من الظلام على الطبيب محمود سامى أخصائي الحميات ،تراجع فيه الاهتمام وزادت المعاناة..   في رحلته الشاقة باحثًا عن استرداد بصره، الذي فقده بسبب عمله المتواصل لـ7 أيام في مستشفى عزل بلطيم بكفر الشيخ،
بدأت رحلته مع “الظلام” باهتمام شديد من مؤسسات الدولة ووسائل الإعلام ثم تراجع الأمر تدريجيًا.

” قال سامى فى تصريحات صحفية: “ما زلت لا أرى لكن جسمانيا تحسنت، وما زال المستقبل مجهولا بالنسبة لي ولأسرتي”.

بدأ الطبيب رحلة علاجه فور إصابته في المركز الطبي العالمي، حصل على الخدمة الطبية اللازمة لكنه حاليًا يتابع معهم مشكلة فقدان البصر كل 6 أشهر.

أضاف محمود: “قالوا لي هناك لا أذهب إلى المركز وأتابع مع اللجان الطبية المتخصصة بوزارة الصحة وكل ستة أشهر أزور المركز للمتابعة، ورغم ذلك لم أجد أي تحسن في الرؤية ما زلت فاقدًا لبصري”.

يستغيث الطبيب سامي بالرئيس عبد الفتاح السيسى لتوفير سكن ووظفية حيث لم يعد يمارس الطب، وعن فرصه للعلاج بالخارج فيقول: “حاليا أعيش عند حماتى أنا وزوجتي وابني يحيى، تركت شقتي الإيجار للظروف المالية الصعبة وأطالب السيد الرئيس بتوفير شقة لي، ولا أذهب للعمل في المستشفى منذ الإصابة فلم أعد أصلح للعمل طبيبًا، ولذلك أحتاج وظيفة أخرى في الصحة تتوافق مع إصابتي، والعلاج في التأمين الصحي لم يأت بنتيجة وما زلت لا أرى.. أريد السفر للخارج للعلاج”.

مأساة أخرى يعيشها الطبيب سامي، فلم يعد يشعر بنصف جسده الأسفل.. يقول سامي: “في الشقة أثناء تحركي أركل ابني يحيى برجلي ولا أشعر به، محتاج أروح أي مكان يعمل لي اللازم للعلاج واسترداد بصري، حقيقي حاليًا أنا مشرد بلا عمل وبلا بصر وبلا سكن”.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

خلاصة موضوع وراثة ذنب أو خطيّة آدم ببساطة

للباحث القدير القمص يوحنا نصيف شرقاوي – شيكاغو آباء الكنيسة الأوائل لم يستعملوا مصطلح “وراثة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.