محمد السيد طبق
“سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ” لقد أسرى به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وعرج به إلى السماء حتى سدرة المنتهي ليعبر هو إلى منزلة ليس بعدها منزلة… هكذا كان مقام الرسول الذي بعث وحده للناس كافة ليدعوهم إلى العودة إلى دين الله الأزلي دين أدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى والأنبياء والناس كافة دين الإسلام الذي يصاحب الناس ويجادلهم بالحق دون تعصب أو فظاظة دين يدعوا ولا يأمر ولا يفرض إلا على اتباعة أحكامة دين لم يهجر أحد من موطنة ولم يخرجهم من دينهم ولم يغير ابدا من جغرافية بلد عاد ليفتحة… الإسلام ونبية صلى الله عليه وسلم وأرض وسماء وحرية بين يدي إله واحد فرد صمد لا شريك له ولا وسيط ولا ولد