الأربعاء , أبريل 24 2024
الكنيسة القبطية
أشعياء المقارى

رسميا : الكنيسة ترد على ما قامت به أسرة الراهب المشلوح أشعياء المقارى

لم توجد قضية آثارت القلاقل داخل الكنيسة مثل قضية دير أبو مقار بداية من واقعة قتل رئيس الدير بطريقة بشعة ثم القبض على القاتل والمحرض ، ومسار التحقيقات ، ثم الحكم بالإعدام ومن بعده تنفيذ الحكم ، ومراسم الصلاة على الجثمان والدفن ، فى كل مرحلة من هذه المراحل تقوم الدنيا ولم تقعد ، حتى تحول الأمر إلى هجوم على قداسة البابا ، ونحن هنا نوضح من خلال راعى كنيسة ماريوحنا الحبيب بوادى النطرون وعضو اللجنة المجمعية لخدمة السجون بأن أسرة الراهب المشلوح وائل سعد أو أشعياء المقارى سابقا ، تلاعبت بكلام الأب الكاهن جرجس داود ، ثم خدعت الجميع وقامت بوضع جثمانه داخل ملابس كهنوتية ، وليس بالمستبعد أن هذه الأسرة التى خدعت الجميع ان تقوم بأشياء أخرى

حيث أثيرت حالة من الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي بعد تداول صور من جنازة “وائل سعد” وهو الراهب الذي تم تجريده من رهبانيته وكان يحمل اسم “أشعياء المقارى قبل تجريده”، خاصة بعدما أظهرت الصور للمتوفي يرتدي ملابس كهنوتية، الأمر الذي جعل البعض يتساءل: «من وراء السماح له بارتداء هذه الملابس رغم تجريده؟» أيضا عودة التساؤلات حول عدول القيادة الكنسية عن شلحه قبل وفاته.

وكشف القس أفرايم صالح، راعي كنيسة مار يوحنا الحبيب بوادي النطرون، وعضو اللجنة المجمعية لخدمة السجون، وأحد المسؤولين عن تلك القضية الخاصة بإعدام الراهب السابق أشعياء المقاري، أن من قاموا بذلك الفعل هم أسرته دون الرجوع إلى القيادة الكنسية، نافياً صحة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن البابا تواضروس الثاني أو الأنبا باخوميوس مطران البحيرة قد سمح لهم بذلك.

وأوضح القس أفرايم، في منشور له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن ما حدث كان نتيجة تلاعب أحد أفراد أسرة الراهب السابق أشعياء المقاري، بكلام من القمص داود الذي أخذ اعترافه الأخير، مستغلًا مساعدة الأنبا باخوميوس لهم.

وروي عضو اللجنة المجمعية لخدمة السجون، تفاصيل قصة إلباس ذلك الراهب المشلوح الزي الكنسي عقب إعدامه، حيث أنه تم إبلاغ أسرة الراهب بتنفيذ حكم الإعدام، فلم يجدوا أفضل من نيافة الأنبا باخوميوس للجوء إليه، وتعامل الأنبا باخوميوس معهم بمنتهى الأبوة فأمر نيافته بتسهيل كافة العقبات وتوفير سيارة لنقل الجثمان إلى بلدته، وهو ما يفعله نيافته دائما مع أي شخص أو أسرة تلجأ إليه.

وأكد القس افرايم أن أحد أفراد عائلة الراهب أشعياء طلب مقابلة أبونا داود، الذي أخذ اعترافه قبل إعدامه، وطلب منه كلمة تعزية لوالدة الراهب أشعياء، وقام بتسجيل كلمة التعزية بالموبايل الخاص به و ذلك لتعزية الوالدة، ثم قام بنشرها على النت مع كتابة أن أبونا داود أب اعترافه.

ومن ثم قام نفس الشخص بالاتصال بمشغل داخل إبراشية البحيرة لشراء «تونية وبرنس» و تم إلباسها للراهب أشعياء، ثم قام هذا الشخص بالإدعاء بأن الأنبا باخوميوس هو من أمر بإلباس الراهب هذا الزي والصلاة عليه به.

شاهد أيضاً

حلمي : الإعتداء علي منازل الأقباط عملاً إرهابياً ولا بد من محاكمة عسكرية للمتطرفين لوقف تكرار هذه المهزلة

أستنكر الكاتب الصحفي أشرف حلمي المقيم بأستراليا الهجوم الذي تعرض له أقباط قرية الفواخر بمحافظة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.