الجمعة , أبريل 19 2024

تداعيات واقعة تحرش السائح الأجنبي بمصرية في الأقصر

أمل فرج

ما زالت تداعيات واقعة القبض على  سائح برازيلي تحرش بفتاة مصرية لفظيا تتوالى، حيث تجري النيابة العامة المصرية تحقيقاتها في الواقعة التي أثارت الرأي العام في مصر وسط مطالبات بمعاقبة السائح وعدم قبول اعتذاره.

وكشفت المصادر أن أجهزة الأمن المصرية ألقت القبض على السائح في منطقة مصر الجديدة شرق القاهرة، حيث كان ينوي السفر خلال يومين عائدا لبلاده، بعد أن نصحه أصدقاؤه بسرعة الهروب خاصة أن الفيديو المسيء واجه عاصفة غضب على مواقع التواصل ليس في مصر فقط بل في عدة دول عربية ولاتينية من بينها دولته البرازيل.

وتضمن الفيديو الذي نشره السائح أثناء تواجده في بازار سياحي لبيع البرديات بمنطقة الجيزة كلمات مسيئة، وتحرشا بالبائعة لفظياً مستغلا عدم فهمها للغة البرتغالية.

ويكشف جمال أبو زيد محامي الفتاة المجني عليها ونجل صاحب محل البرديات أن الفتاة وصاحب البازار لم يعلما بالواقعة سوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتلقيا اتصالات عديدة من جمعيات حقوقية مصرية ولاتينية تعرض المساعدة القانونية لانتزاع حق الفتاة وصاحب المحل ومحاسبة السائح، خاصة أن الفيديو انتشر بشكل كبير في دول أميركا اللاتينية، مضيفا أن أحد الشباب الدارسين للغة البرتغالية ويعمل بالسياحة تطوع بترجمة الفيديو وقدمه مع بلاغنا لأجهزة الأمن المصرية.

وكشف أن منظمات نسائية في البرازيل ودول أميركا اللاتينية تواصلوا مع صاحب المحل وعرضوا التدخل لدعم الفتاة والمحل، خاصة أن الواقعة أثرت بشكل كبير على سمعة المحل، وأدت لتعرضه لأضرار مالية كبيرة، حيث فسخت بعض شركات السياحة اللاتينية تعاقدها معه لاعتقادهم أن مسؤوليه قصروا وتقاعسوا عن حماية الفتاة، مشيرا إلى أنه ما يهم صاحب المحل حاليا هو الحصول على حق الفتاة وبعدها يمكن التفاوض مجددا مع هذه الشركات وشرح الأمر لها وإزالة سوء الفهم.

وقال إن الأجهزة الأمنية المصرية سارعت على الفور وعقب وصول البلاغ وانتشار الفيديو بالقبض على السائح، واستمعت لأقوال الفتاة، مضيفا أن المترجم قدم ترجمة حرفية ونصية للكلمات المسيئة بالفيديو للنيابة، والتي ما زالت تواصل تحقيقاتها في الواقعة.

شاهد أيضاً

التحقيق مع مسئول بالجمارك ..ثروته تتخطي ال 200 مليون جنية

حصلت “ذات مصر” على وثائق ومعلومات من مصادر قضائية بارزة، تكشف عن قيام جهاز الكسب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.