جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
أمل فرج
لا يستطيع أحدنا دفع لحظة الموت، والتي يسبب لها الله الأسباب، أو بلا أسباب، أو من حيث لا نحتسب، هو القدر الذي لا تستطيع نفس أن تقدمه، أو تؤخره، هكذا يمكن أن نختصر مشهد وفاة طالبة الثانوية العامة التي وافتها المنية في مشهد مأساوي، تسرد الأهرام الكندي تفاصيله فيما يلي.
شهد مركز شبين الكوم فى محافظة المنوفية مأساة إنسانية مروعة، أثناء سير 3 فتيات على أرصفة أحد الشوارع، لكن القدر باغتهن في لحظة فارقة، حيث شهد هذا الرصيف نهاية حياة الطالبة داليا الخواجة، بالصف الثالث الثانوى، لتفارق الحياة فى مقتبل العمر ودون سابق إنذار.
ولقيت الطالبة بالصف الثالث الثانوى مصرعها، إثر سقوط القطعة الخشبية عليها من أعلى عمارة بشارع عاطف السادات بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
هذه المأساة سجلها تسجيل مصور لإحدى كاميرات المراقبة المنتشرة في الشارع، حيث صور التسجيل الثلاث فتيات وهن يمشين ببساطة في طريقهن، وفي لحظة واحدة كانت إحداهن على موعد مع ملاك الموت، فسقط عرق خشبي من العقار المجاورة فارتبكت الفتيات وحاولن الاحتماء من هذا العرق الخشبي.
وللأسف كان للقدر رأي آخر في الأمر، حيث باغت العرق إحداهن فسقطت على الفور، جراء إصابتها بالعرق، الذي سقط عموديا على رأسها، وهو الأمر الذى أفزع صديقتيها وتركهما في حالة مربكة من الصدمة والذهول، واجتمع المارة بالشارع حول الفتاة التى فارقت الحياة على الفور محاولين إنقاذها من قدرها المحتوم، لكن للأسف لم تنجح محاولاتهم.
