الجمعة , مارس 29 2024
ماجد غطاس

معجزات البسطاء –

انى عاشق لبحر المكس بالاسكندريه . مكان ممتع بالنسبه لى على الاقل ولنا فيه ذكريات رائعه ومعظم الصيادين المحترفين اصحاب المراكب الكبيره والصغيره من اصدقائنا .

ولنا صديق مميز من الصيادين البسطاء اسمه حمدى صبحى محمد مواليد 1947 . فاننى اعشق هذا الرجل . ذهبت اليوم مع صديقى المقرب الباشمهندس جمال محمد قاسم الى قهوه الصيادين وهى قهوتنا فى المكس فوق كويرى المكس حيث ملتقى الصيادين ونتقابل مع حمدى الصياد المخضرم واليوم بنفس اللفظ قال لنا انه حدثت معه معجزات .

قال لنا انه خرج بالدنجل الصغير ” مركب خشبى ” به مونور من الخارج والموتور يحتاج حوالى 100 جنيه سولار بالاضافه للطعم ومصاريف الاكل وغيره وكان اليوم اخر يوم فى الرخصه وليس معه نقود .

وبعد مسافه طويله رمى الصناره فى الماء وهو يصطاد بيده بدون بوصه تسمى هذه الطريقه اللنسه وهو يجرى بالمركب بطريقه التجريه .

فلم ياخذ اى سمكه حتى ولو واحده , وكانوا نحو 12 مركب وبعد الساعه 11 صباحا الكل انسحب من هذا المكان ورجع فوجد مركب فى احد الاماكن وجلس بجوارهم ولكنهم رجعوا للشاطىء واذا بالموتور يعطل المهم اكتشف العطل وشكر الله ؟

ولم يبارح المكان حتى اصلحه وهو فى اثناء رميه فى المكان اذا بسمكه تشده وهى كبيره فى حدود 3 كيلو , فاخذ يرمى وياخذ سمكه تتلو الاخرى ,فاتى اخرون ومراكب اخرى ورجع هو الشاطىء شاكرا الله .

حتى ان احدهم قاله احنا كنا فين وبقينا فين وعند الشاطىء حيث البائعون القطاعى يشترون السمك فوزنوا السمك وهو قاروص اذ هم 17 كيلو , باعهم حمدى ب 1700 جنيه وكانت كافيه لدفع قيمه رسوم الرخصه وبعض الديون ومصاريف البيت فنظر الى قائلا حقيقى حصلت معجزات معايا فى هذا اليوم هذه هى المعجزات التى تحدث مع البسطاء من قبل السماء واله السماء الذى يتحنن على عبيده

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.