الخميس , أبريل 18 2024

تفاصيل أكثر من صادمة في واقعة أب يلقي بابنيه في الشارع “مش عاوزهم”

أمل فرج

جرائم الأباء في الآونة الأخيرة تخرج عن نطاق الإنسانية، والمألوف، والمنطق، والمعقول، حتى ارتفعت نداءات بضرورة اشتراط الكشف النفسي لتأهيل المقبلين على الزواج للمسئولية، هكذا تعكس حوادث الآياء في عصرنا، والتي كان من آخرها واقعة أب يلقي بأبنئه في الشارع، والسبب يثير العجب، والأهرام الكندي تنشر التفاصيل.

على باب مبنى وزارة التضامن الاجتماعي، قرر أحد الآباء التنازل عن طفليه في عمر 5 و6 سنوات، بسبب عدم رغبته في تربيتهما أو رعايتهما، بعدما انفصل عن والدتهما، حيث شق كل منهما حياته من خلال زواج آخر، ولم يجدا لأطفالهما مكانًا بينهما.

ملامح الرعب تتملك من الطفلين، اللذين وجدا نفسيهما بين يوم ووليلة أيتام في الشارع رغم وجود أسرتهما على قيد الحياة، فلا يعرفون مصيرهما، الذي بات مجهولًا من اللحظة التي تخلى فيها أبوهما عن إنسانيته وقرر التنازل عنهما.

ساعات قليلة كانت مصيرية لتحول حياة الطفلين من مشردين إلى التواجد بدار رعاية، تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي.

حالة من الحب والتناغم بين الأطفال والمهندس محمود وحيد، رئيس مجلس إدارة دار «معًا لإنقاذ إنسان» بعد استقبال الدار للطفلين، لتكون هي محطتهما الأخيرة، ومأواهما الآمن. 

واستقبلت دار «معًا لإنقاذ إنسان» برئاسة محمود وحيد، الطفلين زياد وفارس، عقب إخطار من التضامن الاجتماعي، لتهيئتهما لحياة جديدة.

من جانبه، سرد محمود وحيد التفاصيل، قائلًا: «فى ناس بتتمنى طفل واحد، لكن للأسف أصبحنا في زمن انعدمت فيه الرحمة إلا من رحمه ربي، زياد وفارس اتخلى عنهما الأب والأم ووصلنا خطاب من التضامن الاجتماعي بوجود الطفلين إللي اتنازل عنهم والدهم نظراً لظروف أسرية بعد الانفصال عن الزوجة».

وتابع «وحيد» خلال حديثه : «تم استقبال الأطفال داخل المؤسسة لتلقي الرعاية الكاملة، وربنا يعوضهم خير». 

شاهد أيضاً

البريد المصري يعلن غلق جميع مكاتبه لمدة يومين

أعلن  البريد المصري، عن إجراء بعض التحديثات على الأنظمة التشغيلية، وتحديث ورفع كفاءة قواعد البيانات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.