الجمعة , مارس 29 2024
خالد محمود

الحرية لا تتجزأ

انا بادافع عن حق البنت تلبس فستان ، وحق المحجبة في فرنسا تتحجب ، وحق الانسان في عدم الاعتقال ومواجهة الاستبداد ، وضد الاعدامات ، وده كله “باكيج ” واحد خلفيته انه مؤمن بحرية الإنسان.، واي شي غير كده يبقى تناقض.

طبعا تتفرج على بوستات لها العجب . واحد يطلع يتحنجل ويقول لك ، “الذين يعتبرون ان قضية البلد هي الفستان ولا يفتحون افواههم للكلام ضد الاستبداد ، مع ان هذا الشخص يعلم ان معسكر الدفاع عن الاستبداد يضم ايدلوجيين اسلاميين وليبراليين ويساريين وقوميين وكل (اين ) في الدنيا ممن يسخرون ابدلوجياتهم وافكارهما قسرا للدفاع عن الاستبداد ، ولو فتحنا النقاش ده حنذكر كل واحد باسمه ، من مشايخ السلطان الى ليبراليو -ويساريو الجنرال ، كم رأت العين .

واحد تاني يتحنجل ويقول لك ، “دول بيدافعوا عن الفستان ومابيدافعوش عن ماعرفش مين اللي نزع منها النقاب او الحجاب ” ، طب منين انت عرفت ان هذا السخص هو هذا السخص لامؤاخذة ، واحد يقولها صريحة “دول علمانيين كفرة يجب ان يقام عليهم الحد “، ده بنقول الله جزاك الله خيرا انك تخليت عن تقيتك ودخلت على الموضوع دوغري .

وبمناسبة الاخيرة ، الفرق بين معركة الحجاب النهارده ومعركة الحجاب والنقاب يوم بدأت في السبعينات ، ان الاخيرة كان مدخلها “فرض ” مش “اقناع”، وارتبطت ب “تكفير ” مش ب”رؤية “، اما النهاردة فهي قضية حقوقية ، حق اي انسان يرتدي مايحب في اطار تصوراته الدينية .

انا كنت اتمني ماتكلمش في الموضوع ده- لكن الموضوع طرح نفسه،، ماينفعش نطرح راية الحريات والحقوق واول ماتختلف مع قناعاتنا نهتف ضدها.

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.