الجمعة , مارس 29 2024
رجب محمد عبد الحكيم قِنقِن

جويلى ينعى صديقه : لن أتاخر كثيراً عنك فالعالم يضيق علي كل روح حرة ..يضيق علي الرجال ويتسع بلا حدودٍ لأشباه الرجال

رجب : لم يتغير شيء .. سوي أن زياراتي للجبانة بالعقل والروح صارت تأخذ أكثر وقتي .. أما الجسد .. فالحمد لله علي نعمه كلها !نصف قرن – منذ صبانا – لم نفترق أبداً .. كنا علي الحلوة والمرة .. لم نختلف إلا لنتفق .. إلا لتثبت لي أنني كنتُ علي حق .. أو لأثبت لكَ أنك كنتَ علي حق .. ولا أعرف لماذا لا أشعر بغيابك حتي هذه الساعة ؟! كنتُ أعلم .. وأنتَ كنتَ تعلم أنك سوف تسبقني بخطوة إلي العالم الآخر ..لن أتأخر كثيراً يا رجب ..لن أتأخر .. فالعالم يضيق علي كل روح حرة .. يضيق يا أخي وصاحب عمري علي كل أصحاب المروءة والمبادئ .. يضيق علي الرجال ، ويتسع بلا حدودٍ لأشباه الرجال . إنه اليوم الثاني عشر علي رحيلك ! رحمك الله أرحم الراحمين الذي كنتَ تُحسن الظنَّ به دائماً وبرحمته الواسعة .. وجعلك في شفاعة سيد الأنبياء والمرسلين صلوات ربي وسلامه عليه وعلي آله وصحبه والأنبياء والمرسلين ، وألحقني بك علي ما كنا عليه من صلة رحمٍ ، ومن إخاء في الله وحبٍ ، ومن رحمة لا حدود لها أخي رجب محمد عبد الحكيم قِنقِن .. لن أتأخر عليك .. فسلاماً عليك ورحمة الله وبركاته ورضوانه

أحمد فؤاد جويلى

شاهد أيضاً

الأقصر

مدفع رمضان بالأقصر.. ومرارة فقد هويتنا

كتب الاستاذ الطاهر على الحجاجى كان المدفع الذى أمامنا بالصورة من أقدم المدافع ويرجع تاريخه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.