واصل عدد من النشطاء في جبهة تحرير أوروميا و الأقاليم الأخري، في إرسال رسائل لكافة القوميات علي منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، تدعوهم فيها للتوحد من أجل إسقاط آبي أحمد و حكومته.
في إشارة إلي أن عليهم الإسراع في تنظيم اتحاد لكافة الأقاليم والمناطق التي تعاني الاضطهاد تحت وطئة حكم آبي أحمد.
و سيطرت جبهة تحرير تيجراي على عدد من المدن التابعة لإقليم أمهرة منها مدينة كوبو، بالإضافة إلى منطقة «رايا».
وعلى مدار 8 أشهر من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.
وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.
وأعلنت الحكومة الفدرالية “وقفا لإطلاق النار من جانب واحد”، وافق عليه قادة الإقليم “من حيث المبدأ” لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.
في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.