الجمعة , مارس 29 2024
مدحت عويضة

هل ستضئ سماء كندا بالنجوم الزرقاء؟؟

كتب: مدحت عويضة

الذين قرأوا مقالي السابق عندما دعوتكم لمساندة حزب المحافظين ، وكنت أمينا معكم وأعترفت أن فرص الليبرال هي الأكبر بالفوز بالانتخابات حسب مؤشرات استطلاع الرأي منذ أسبوعين.

ولكني دعوتكم للتفاؤل وأن لا شئ مضمون وقد ينقلب الرأي العام لصالح المحافظين وهو ما حدث بالفعل.

هذا الشئ لم نكن نتوقعه ولكننا كنا نتمناه وللأمانة الشديدة

لم يكن أحد يتوقع هذا فلو كان ترودو يتوقعه لما أعلن

عن انتخابات مبكرة ولو كان أو تول يتوقعه لما عارض الدعوة لانتخابات مبكرة.

السياسيين والمحليين والكتاب وجميع العاملين في المجال الإعلام

الكل توقع أغلبية كاسحة لصالح تردوا

لكن كان علينا عمل شىء لابد ان نعمله ولم ندعو الاحباط يتسلل لقلوبنا

ونبذل قصاري جهدنا وحينما جاءت الفرصة كنا على أتم الاستعداد لإغتنمائه

لدرجة أن الميديا الليبرالية تعترف أن ترودو يخسر مقعدين كل يوم.

أي أن الأمر لو استمر علي هذا الحال فنحن في انتظار حكومة أغلبية للمحافظين.

لا ندري ماذا حدث لكنه الشعب الكندي الصامت الذي لا يتكلم ولا يشكوا ولا يحب الثرثرة ولكنه قادر علي الفعل عندما تأتي له الفرصة.

فحرق الكنائس وصمت ترودو وحكومته وعدم وقوفهم في وجه المجموعات التي نفذت الإعتداءات جعل الكنديين في حالة غضب.

فهذه المؤسسات هي مؤسسات كندية بنيت بأموال دافعي الضرائب كما أن كندا البلد الأمنه المستقرة لا ترضي أبدا بالتعبير عن الغضب بهذه الطريقة.

الأمر الذي جعل حتي غير المسيحيين لا يشعرون بالأمان علي دور عبادتهم وغير المتديين لا يشعرون بالأمان. ثانيا ما حدث في أفغانستان وعجز ترودو عن التحرك لأنقاذ رجالنا هناك.

في الوقت الذي قامت فيه مصر مثلا بعملية عسكرية مخابراتية سيطرت في قلب أفعانستان علي قطعة ارض وقامت بتأمين الممرات واستطاعت أن تجمع كل أفراد الجالية المصرية في منطقة أمنه وتقلع طائرة مصر للطيران بهم للقاهرة من قلب عاصمة طالبان.

وبعد أن أقلع المدنيين تبعهم رجال الجيش والمخابرات في عملية لم تخسر فيها مصر نقطة دم واحدة.

بينما عجز ترودو بكل ما تملكه كندا من إمكانيات وبكل التحالفات والعلاقات التي تتمتع بها بلاده مع الدول الغربية القوية بالإضافة لكون كندا عضو في حلف الناتو.

ثالثا تأخر حصول الكنديين علي الفاكسين في الوقت المناسب بما يتناسب مع قوة ومكانة كندا جعل الكنديين يشعرون بأنهم فقدوا مكانتهم التي كانوا يتمتعون بها تحت قيادة ترودو.

عجز ترودو عن تصنيع الفاكسين في كندا بينما دول كروسيا والهند لديها فاكسين خاص بها.

كل ذلك جعل الكنديين غير سعداء عن اداء ترودو.

بالإضافة لإحساس الكنديين أن ترودو غير قادر بسياسته الاقتصادية المدمرة والتي تعتمد علي التبذير التي يتبعها قد تؤدي لانهيار الاقتصاد الكندي وتصبح كندا دولة من دول العالم الثالث.

سياسة ترودو في الهجرة والتي كلفت خزانة الدولة مليارات طائلة وسمحت لبعض اللاجئين بالحصول علي إمتيازات ضعف ما يحصل عليه أصحاب المعاشات الذي خدموا البلد أربعون أو خمسون عاما وبنوا هذه البلد.

ولا يوجد كندي ضد مساعدة اللاجئين لكن كان علي الدولة مساواة أصحاب المعاشات بهم في الإمتيازات علي الأقل.

هذا علي سبيل المثال وليس الحصر ولكن كل ذلك أدي بالكنديين أن يفكروا في التغيير.

علي الجانب الأخر إيرن أوتول ذلك المحارب القديم والمحامي المخضرم ورجل السياسة الهادئ المحنك.

لقد كان لي معه لقاءات متعددة منذ ترشحه لزعامة الحزب سنة 2016 ثم سنة 2020.

وفي الوقت الذي أتجه ما يسمون أنفسهم قيادات للجالية وكلهم ينقصهم ما يسمي المخزون المعرفي وهو الذخيرة لكل شخص في كل مجال.

كنت أنا ومعي مجموعة من القيادات الواعية نراهن علي أوتول وكسبنا الرهان وأحضرنا لكندا رجل قادر علي هزيمة ترودو وقادر علي أن يضئ سماء كندا بالنجوم الزرقاء.

سياسة أو تول فيما يخص الهجرة هي الأنسب لكندا في ظل الظروف التي نعيشها.

برنامجة الاقتصادي ووعده بعودة ملايين الوظائف التي فقدها الكنديين في خلال سنة.

وبما أن أهم ما يحدد نتيجة الانتخابات هو لقمة العيش.

أقول لكم أن في المناظرات لو استطاع أو تول أن يقنع الكنديين ببرنامجة لإعادة الوظائف التي فقدت في خلال سنه سيحصل أو تول علي أغلبية.

في النهاية لابد لنا أن نشارك جميعا في حملة المحافظين من ناحيتي أعرض عليكم مساعدتي في الحصول علي يافطة انتخابات أمام منزلك فما عليك إلا أن ترسل لي البوستال كود الخاص بك وسأقوم بالاتصال بمرشح حزب المحافظين في دائرتك وستصل اليافطة أمام منزلك يمكنكم مراسلتي علي الأميل او ترسل رساله علي التليفون التالي؟ Medhat701@hotmail.com Or Text me at: 416 400 552 كما أننا لدينا كجالية قبطية ومصرية فرصة عظيمة للحصول علي أول مقعد في البرلمان الفيدرالي بعد أن حصلنا علي مقعد في برلمان أونتاريو بفوز شريف سبعاوي في إيرن ميلز ميسيساجا.

الآن الباب يفتح لنا بقوة والأمال تتصاعد عن طريق مرشحة حزب المحافظين في دائرة شمال اوكفيل بيرلنجتون. المرة السابقة دعوتكم لمساعدتها من أجل الحفاظ علي سمعة الجالية ففشلها فشل لنا ونجاحها نجاح لنا.

هذه المرة ادعوكم للمشاركة والمساهمة ونوال فخر أن تكون أحد صناع مشروع أول برلماني فيدرالي مصري في كندا.

وإقتراب حنان رزق الله من الوصول للبرلمان الكندي دليل أن التجارب السابقة وحتي وان كان البعض يعتبرها تجارب فاشلة.

فلم تكن فاشلة أبدا بل هي مخزون خبرات للجالية وأثمر في إيرن ميلز في انتخابات أونتاريو 2018, وسيثمر في شمال أوكفيل-بيرلنجتون, كما أنه يظهر فائدة أن يكون لدينا عضو برلماني يستطيع أن يدفع أبناء الجالية فهو قناة تواصل ويتمتع بمصداقية كبيرة ويعرف كيف تدار الأمور كشريف سبعاوي.

كن جزء من هذا النجاح الذي سيتحقق ويعلن ليلة العشرين من سبتمبر.

واليكم بيانت مرشحتنا المصرية حنان رزق الله.

Campaign office: 120 Burnhamthorpe Road East Oakville ON L67 7C8 Phone: 289 888 2026 Website: www.hananrizkalla.ca Email:office@hananrizkalla.ca Face Book: Hanan Emil Rizkalla(Hanan Emil)

حنان رزق الله

شاهد أيضاً

Justin Trudeau

استطلاع حول زيادة رواتب رئيس الوزراء الكندي وأعضاء برلمان كندا قريبا

كتبت ـ أمل فرج سيشهد مطلع إبريل المقبل حصول رئيس الوزراء جاستن ترودو وأعضاء البرلمان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.