الثلاثاء , أبريل 23 2024
فيصل القاسم

لأول مرة سيدة قطرية تفضح فيصل القاسم أمام العالم أجمع ، وتكشف معلومات مهمة عنه

امراة تضع فيصل القاسم فى مازق مع جمهوره من خلال طرحها بعض الاسئلة التى لم يرد عليها الى الأن .
“أنا إمراة قطرية مهاجرة ببريطانيا منذ سنوات لدواعي سياسية، ولا زلت أتواصل مع أبناء بلدي، الشعب القطري كان ينتظر منك أن تخصص ولو حلقة واحدة عن الوضع السياسي للبلد الذي تقيم فيه وترى بأم عينك الأوضاع والحريات فيه دون حاجة لمراسل
وأضافت ” أنا لا اتحدث عن الماديات هنا بل حريات شخصية ومساواة وحقوق الفرد في الانتخاب والتصويت لماذا تتجاهل الديكتاتورية في قطر بالله عليك؟، وكيف تقبل أن يحكم الشعب القطري إمراة لم تتجاوز المستوى الاعدادي في طفولتها، أنا شخصيا هنا كامراة ضعيفة تملك فقط القلم، أتحداك يا فيصل القاسم وأتحدى رجولتك إذا كنت تملك ذرة رجولة فانطق بكلمة واحدة عن نظام الحكم في قطر، هل هو ديمقراطي ؟ عادل ؟ أهناك مساواة في قطر؟، ألم تسمع عن الشاعر القطري الذي لمح للحرية في قصيدته فحكم عليه ب ١٥ سنة سجن، والله وحده يعلم أين هو الآن، لماذا تنبح على الجيران وتلزم الصمت أمام سيدك القطري؟”.
وتابعت: ” أنا لن أسالك عن ثروتك التي بلغت ٩.٣ مليون دولار مع أنك تنتمي لعائلة فقيرة، ولن اتدخل في موقفك من الوضع السوري، فالشعب السوري يستحق الحرية مثله مثل أي شعب عربي آخر، ولكن لن أسمح لك أن تنبح على هذا النظام أو ذاك وتلزم الصمت أمام الآخر فقط لأنه يدفع لك أموالاً طائلة، أو لانه منحك وعائلتك الجنسية القطرية”.
لن أتدخل في سر كراهيتك للرئيس السوري بشار الأسد وعشقك للديكتاتور الأعظم القطري، ولكن إن كنت حقاً تدعي أنك إعلامي حر، فلا تخشى أحد ولا تقبض من أحد، فمنازلك الفاخرة تغزو العالم في روما والأقصر ولندن ونيوجرسي، فهل تريدنا أن نصدق أن الإعلامي الحر يجمع ثروة كهذه من عمل شريف في مدة قصيرة”.
أخي فيصل، الإعلامي الحر والشريف في عالمنا العربي هو إما خلف القضبان أو ملاحق أو رحمة الله عليه، وثروتك يا أخي فيصل أكبر من ثروة الرئيس الامريكي ، وأنا هاجرت بلدي الذي تقيم أنت فيه الآن، لأنني لم أوافق على العديد من الأمور السياسية للعائلة الحاكمة هناك، فالأموال لا تهم يا أخي فيصل بل المبادئ والحريات هي من تجعل منا أحراراً في تفكيرنا وأقلامنا، فكن فعلا حراً ولا تكن أداة في يد قوم جهالة، يريدون أن يفتحوا العالم بأموالهم دون أن يفتحوا كتاباً واحداً”.
وتوجهت إليه بالقول ” عندي الملايين من الاسئلة لك ..عذراً أنا أعلم أنك معتاد على طرح الأسئلة على ضيوفك وليس الإجابة عليها، ولكن اسمح لي هنا أن أطرح عليك بعض الأسئلة البديهية دكتورنا العزيز:
١: دكتور أموالك طائلة لماذا لا تتبرع بالبعض منها للشعب السوري ؟
٢: دكتور أنت تملك ٦ منازل فاخرة لماذا لا تسكن عائلة سورية مشردة في أحد منازلك الموجودة في أربع عواصم اوروبية؟ دون ذكر قصورك في سوريا .
٣: دكتور أنت تدعي أنك ثائر ومناضل حر وتتزعم الثوار صح؟
لماذا لا تنزل معهم إلى ميدان الثورة وتلامس الثورة قولاً وفعلاً عوض الحديث خلف جهاز الكمبيوتر ؟
٤: دكتور إذا كنت سوري وطني حر ..كيف تجنس أبنائك بالجنسية القطرية !!!!! ..
لماذا تحقن جيلا كاملاً بالخيانة ؟
كيف ستجيب أحد أبناءك في المستقبل إذا طرح عليك سؤال كهذا : أبي أنا سوري أم قطري ؟؟؟؟؟
٥: لماذا لم تفضح النظام السوري من قبل الأزمة ؟
إذا كنت تملك كل هذا المعلومات عن الراحل حافظ الأسد وعن بشار الأسد لماذا يا ترى لم تشارك الناس بها من قبل ؟؟؟؟؟؟
٦: دكتور كيف يعقل أن تدعم مجموعات مثل داعش والنصرة ..هل تعلم أنك كافر بالنسبة لهم كونك علماني الفكر درزي الديانة ؟؟؟؟؟
كيف يعقل أنك تدعم جماعات قد تقطع رأسك يوماً ما ؟؟؟
هل هذا غباء أم استغباء للعقول البسيطة؟
٧: دكتور بما أنك تستشهد بالقران دائما ..لماذا لم تعتنق الإسلام حتى يومنا هذا .
هل لأنك لم تقتنع بعد بهذا الدين أو فقط تستعمل هذه الآيات القرانية الكريمة حين تنزل شعبيتك للحضيض ..لتتلاعب بعواطف أتباعك ؟ كما قال ابن رشد :المجتمعات الجاهلة غلف لها كل شئ بالدين وستتبعك من الخلف حتى لو كنت شيطان..
٨: واخيرا ..كيف تكذب على الناس وأنت في هذا العمر ؟؟؟
وختمت قائلة : أكتفي بهذا القدر ..مع أني أحمل في جعبتي الملايين من الأسئلة لك، أنا على يقين أنك ستمنعني من التعليق على صفحتك بعد أن يرى مسيّروا صفحتك هذه الرسالة، هذا لا يهم ولكن لا تفتخر بعدها أنك تملك الملايين من المعجبين وأكثر من نصفهم ممنوع من التعليق على صفحتك فقط لأنهم لا يوافقونك الرأي”.

شاهد أيضاً

أونتاريو تعلن موافقتها بشأن الرسوم القانونية في قضية برنامج الدخل الأساسي

كتبت ـ أمل فرج  أعلنت حكومة أونتاريو مواقتها على سداد 320 ألف دولار، كرسوم قانونية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.