الثلاثاء , أبريل 23 2024
وزيرة الصحة

مشكلة قانونية وإدارية عويصة خاصة بالسيدة هالة زايد

الدكتور جوزيف شهدى

هي الأن لا تمارس مهام وظيفتها و هذا يعتبر انقطاع عن العمل ( ١٥ يوم متصلة ) يستوجب الانذار مرتين قبل قرار الفصل النهائي .

لكن في حالة انها ابلغت بأنها مريضة و طلبت اجازة مرضية فهي كموظفة ستحتاج الى خطاب من جهة العمل عليه طابع تأمين صحي و تحديد موعد في القومسيون الطبي و مصطحبة معها بطاقة التأمين الصحى و صورة من خطاب العمل و صورة من البطاقة الشخصية ستبدأ رحتلها في التأمين بطابور طويل عند موظف الشباك و سيطلب منها البطاقة الشخصية ، وبطاقة التأمين الصحي، وخطاب العمل و ٣ صور لكل منهم و يطلب منها الانتظار في الصالة المكشوفة .

ستأتي لجنة الاجازات بعد حوالي ثلاث ساعات و ربع بمجرد ما يكتشفوا أنها طبيبة سيتم تحويلها للجنة عليا لتحديد مدى استحقاقها للإجازة من عدمه .

ستذهب للجنة العليا سيطلب منها الموظف ٣ صور من بطاقة التأمين ، والبطاقة الشخصية ، والانتظار في الصالة لحين وصول الأطباء اعضاء اللجنة ستجلس بجوار بعض المواطنين الذين يحملون كل محبة وتقدير وامتنان لوزارة الصحة ، وجميع العاملين بها وستسمع منهم ما يسر قلبها ستسمع صوت عاملة النظافة وهي تقول هالة زايد عيادة تشلاتشة هالة زايد عيادة تشلاتشة

ستقوم معالي الوزيرة مفزوعة ومهرولة نحو العاملة و متسآءلة اين عيادة ٣ من فضلك و سترد العاملة تشاني باب على يمينك يا ابلة بعد العرض على اللجنة و استعراض جميع التقارير الطبية ، والفحوصات سترفض اللجنة اعتماد الاجازة بناءا على تعليمات السيدة وزيرة الصحة السابقة بمنع الاجازات عن الأطباء عموما والطبيبات خصيصا.

هتحاول تعمل اجازة بدون مرتب ، هتترفض بناء على تعليمات وزيرة الصحة السابقة . وبكده مش هيبقى قدامها غير الاستقالة و المعاش المبكر و هنا بقى النقابة هتحرمها من ممارسة المهنة لانها كجندي تركت المعركة كقول وزيرة الصحة السابقة.

ومش هتاخد معاش غير لما تكمل ال٦٠ بناء على قرارات نواب البرلمان المصري الشقيق .

شعؤلا المشاكل دي

شاهد أيضاً

الحرحور والجحش وحمار الحكيم…

الذكريات كتاب مفتوح ووقائع مازالت تحيا فى القلوب وبقاياها يعشش فى العقول ، وعندما نسافر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.