الجمعة , مارس 29 2024
مختار محمود

الحفل الموعود على المسرح المشهود

سيداتي سادتي.. السلام عليكم وحمة الله وبركاته نُحييكم من المسرح الكبير بمدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ حيث ننقل لحضراتكم على الهواء مباشرة، هذا الحفل الفني الساهر؛ بمناسبة عيد الجمهورية الجديدة.

أيها السيدات والسادة..حفلنا هذه المرة، ينفرد بما لم تنفرد به حفلاتنا السابقة، حيث نستقبل فجرًا جديدًا وفتحًا مبينًا، يتجدد كل عام، بل كل شهر، بل كل يوم من أيام الجمهورية الجديدة.

أيها السيدات والسادة..لقد عشنا أيامًا ولياليَ، رأينا فيها هذا الأمل الذي عاش في قلوبنا، رأيناه واقعًا يتحقق، واقعًا يتجدد، واقعًا يحيى النفوس، ويجدد الطموح، ويخلق الأمل وراء الأمل.

أيها السيدات والسادة..منذ اليوم الأول للإعلان عن الجمهورية الجديدة، فإن حياة المصريين قد تغيرت في جميع تفاصيلها إلى الأفضل.

نعم..تمضي حياة المصريين إلى الأفضل ماديًا ومعنويًا.. وأيضًا على صعيد الفن، وهو ما يتجلى هذه الليلة في هذا الحفل الغنائي الكبير الذي تهافتت وسائل الإعلام الأجنبية على نقله إلى شعوبها في مشارق الأرض ومغاربها؛ باعتباره نموذجًا يُحتذى به؛ فالفن وحده قادر على رفع الوعي وتهذيب الوجدان والارتقاء بالنفوس.. وهو ما سوف نحيا في ظلاله خلال الساعات التالية التي سوف تمتد حتى مطلع الفجر مع كوكبة من نجوم الغناء والكلمة الجيدة واللحن الراقي..

أيها السيدات والسادة..إن الفن الحقيقي يسعد النفوس، ويطرب القلوب، ويمدها بإكسير الحياة وسرها، ويمنحها من أسباب السعادة وأسرار البهجة؛ ما يجعلها أكثر ارتباطًا بالحياة وحبًا لها، وهو ما حرصت عليه الجمهورية الجديدة؛ حيث تمد أياديها البيضاء لأصحاب المواهب الفنية والحناجر الذهبية..

أيها السيدات والسادة.. نعيش هذه الليلة لحظات جميلة، تهب علينا مع غنائها مطربيها نسمات حلوة، تستروح بها نفوسنا داخل هذا الصرح الفني العظيم الذي يُعد واحدًا من تجليات الجمهورية الجديدة، حيث نقضي أوقاتًا مبهجة نستمتع خلالها بالشدو الجميل، والكلمات الراقية، والنغم الرقيق.

أيها السيدات والسادة..الجميع الآن في أماكنهم يستمعون إلى الدقات التقليدية، قبل أن تُسلط الأضواء على الستار الذي سوف يرتفع بعد قليل؛ لنستقبل بعدها مطرب مصر الأول “حمو بيكا” الذي سوف يشدو بعدد من أجمل مهرجاناته مثل: البت الفرسة، بت يا بطة، تعابين متشكلة، جبت مطوتي، كله بالأونطة، وأمك حصالة وغيرها .. وبعد “حموبيكا“.. سوف يعتلي المسرح المطرب الكبير “حسن شاكوش” الذي يشدو بباقة من أجمل أغانيه مثل: إنتى بسكوتة مقرمشة، ادلعي يا موزة، شيكولاتة سايحة جوه كيك، أنا الشيخ وغيرها.

أيها السيدات والسادة.. كما يستقبل مسرح عاصمة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة الليلة عددًا من نجوم الطرب والغناء الذين حرصوا ويحرصون دائمًا على الحضور في مثل هذه المناسبات الوطنية الاستثنائية من عُمر الوطن، انطلاقًا من مسؤوليتهم التاريخية والأخلاقية، حيث يغني كل من: حاحا ووزة مطرية وشواحة ومجدي شطة وشكل وريشا كوستا وسمارة وحمو طيخة وفيلو وكزبرة وحنجرة والعصابة وأحمد موزة.. الآن..

سيداتي وسادتي.. يرتفع الستار على مسرح عاصمة الثقافة والفنون، ليستقبل مطرب مصر والوطن العربي “حموبيكا”، متمنين لكم سهرة فنية ممتعة ومبهجة.

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.