الجمعة , مارس 29 2024
أحمد بدوي الدسوقي

ماذا سيفعل آمون بعد انتهاء الفرح ؟؟

أكيد آمون كان مبسوط ومنشكح على الأخر !!بالأمس أصبح الخيال حقيقة وماكنا نحكيه كمرشدين سياحيين من أحتفال عيد الأوبت شاهده سياح العالم كحقيقة ..وماكان يستذكره التلميذ بكتب التاريخ وينساه بمجرد انتهائه من الأمتحان أصبح محفورا فى ذاكرته ..

لقد كان الحفل فى بعض فقراته مبدعا ولكن فى جزء اخر لم يكن مبدعا وكان تقليديا..قديكون هناك افضل من ذلك فنيا ، ولكن لن يأتى هذا إلا بمزيد من الفاعليات وهى تجربة فنية مفيدة ..ولكن أهم شىء هو المردود العالمى فأصبحت الأقصر وأمون التريند المصرى والعالمى لأول مره !!

وسقط بتوع المهرجانات واصحاب الفساتين الكاشفه او أى واحد او واحده مالوش لازمه بيعمل أى شئ فى سبيل حفنة دولارت من جوجل ..لأول مرة اسم بلدى هو التريند العالمى !!!الحدث كان له مردود عالمى وده الهدف !!

ولكن السؤال: هل ماتم عمله هو مخطط لتسويق هذة المدينة البائسه سياحيا ؟

ولا هما عيارين فى الهواء فى فرح ابن العمده وبكره ننسى انه كان فيه فرح من الأساس ؟ولذلك أرجو النظر بعين الأعتبار لامرين مستمرين لثبات السياحه فى الجنوب..

اولا : لابد من عودة طيران الشارتر تدريجيا لمطارى الأقصر واسوان (حتى ولو ترانزيت مع الغردقة)

ثانيا :- لابد يكون فيه شغل مستمر وفاعليات مستمرة حتى لو كانت (بجودة فنية غير عالية )الجودة سوف تأتى مع تعدد الفاعليات ..المهم هو المردود العالمى الذى سوف يعود بالخير على اهل الجنوب!!

يارب الخير لمصر

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.