الأربعاء , أبريل 24 2024
أخبار عاجلة
سفاح الإسماعيلية

مفاجأت فى أولى جلسات محاكمة سفاح الإسماعيلية

نازك شوقى

بدأت صباح اليوم محاكمة المتهم عبدالرحمن ن. وشهرته “دبور” المعروف إعلاميا بـ”سفاح الإسماعيلية” المتهم بقتل شخص وفصل رأسه عن جسده في الشارع.

وسألت المحكمة المتهم بعد تلاوة أمر الإحالة الصادر من النيابة العامة عما إذا كان قد ارتكب الجريمة المسندة إليه، فرد قائلا “محصلش”.

وطالب ممثل النيابة العامة بتوقيع أقصى عقوبة على عبدالرحمن نظمى المتهم بذبح مواطن وقطع رأسه في الأول نوفمبر الماضي.

وتناول ممثل النيابة العامة شرحا للجريمة ومسرحها وأدواتها، مؤكدا الرصد والإصرار على ارتكاب الجريمة.

وانتظرت المحكمة محاميا للمتهم الذي لم يحضر معه أي محام، وطالب المحامي بالتأجيل للاطلاع على ملف القضية، حيث إن انتدابه إجراء روتيني وفق إجراءات المحكمة والقانون في حال عدم وجود محامٍ.

بالعودة إلى تحقيقات النيابة العامة التي أعلنها مكتب النائب العام في 3 نوفمبر الماضي، فقد اعترف المتهم بارتكاب الواقعة التي هزت الرأي العام وصورتها عدسات كاميرات المواطنين.

حيث سألت النيابة العامة المجني عليهما المصابيْنِ وخمسةَ شهود آخرِينَ فتوصلت من حاصل شهادتهم إلى اعتياد المتهم تعاطي الموادِّ المخدِّرة، والتقائه يومَ الواقعة بالمجني عليه، حيث دار بينهما حوارٌ لدقائق انتهى بارتكاب المتهم جريمته، وأفصح للمارَّة خلالَ اعتدائه على المجني عليه عن وجود خلافات سابقة بينهما ليتراجعوا عن الذَّوْد عنه، ثم تعدى على اثنينِ من المارَّة أحدهما على سابق علاقة به، فأحدث بهما بعض الإصابات وحاول الفرار من محلِّ الواقعة إلا أن الأهالي طاردته حتى تمكنت من ضبطه.

وباستجواب المتهم فيما نُسب إليه من قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد واقتران تلك الجناية بجنايتي الشروع في قتل المصابيْنِ الآخرين، أقرَّ بارتكابه الواقعة وتعاطيه موادَّ مخدِّرة مختلِفة صباحَ يوم حدوثها وحدد أنواعها، وعلى هذا أمرت النيابة العامة بحبسه احتياطيًّا أربعة أيام على ذمة التحقيقات.

وقررت النيابة العامة اتخاذ الإجراءات اللازمة بيانًا لمدى صحة وسلامة حالته النفسية والعقلية لما تردد بخصوص هذا الشأن، على خلاف ما ظهر من اتزان المتهم خلال التحقيقات وإعادة تمثيله ومحاكاته كيفية ارتكابه الواقعة.

وشهدت الإسماعيلية حادثا بشعا الشهر الماضي، عندما أقدم المتهم على الملأ في الطريق العام على قتل المجني عليه محمد الصادق (52 عاما)، وفصل رأسه عن جسده بساطور، وسار متجولا بها في الشارع وسط ذهول المارة، ما أثار حالة من الرعب خاصة ثم أصاب شخصين آخرين، نقلا للمستشفى في حالة حرجة.

شاهد أيضاً

بيان من المبادرة المصرية بشأن حرق منازل الأقباط بقرية الفواخر بمحافظ المنيا

فى أول بيان للمبادرة المصرية للحقوق والحريات حول الأحداث الطائفية التى وقعت بقرية الفواخر بمحافظة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.