الخميس , أبريل 25 2024
أبونا سمعان الأنبا بولا

شفيع الطريق ، الراهب الذى أصيب بمرض نادر يأتي لواحد لكل 7 مليون

سيرة عطرة أبونا سمعان الأنبا بولا

ولد جوزيف موريس اسكندر في 3/10/1970 وقال عنه والدة أنه سيكون بركة لكثيرين وانتقل للسماء وعمر طفلة 7 شهور ،وفي طفولته كان وديعا وهادئا يشيد به خدام الكنيسة ،رسم شماسا ابصلتس في 1980 ثم رسم اغنسطس في 1989

وكان محبا للكنيسة حبا جما وكان مواظبا علي القداسات والكنيسة منذ صغره

وكان التفوق الدراسي حليفة طوال حياته مما آهلة للالتحاق بكلية الهندسة

وحصل علي تقدير امتياز مع مرتبة الشرف

فرشح ليكون معيد في الكلية لكنه آثر الطريق الملائكى

بعض من انجازته قبل الرهبنة

شارك في أنشطة التربية الكنسية بكنيستي العذراء مريم عياد بك ومارجرجس جزيرة بدران

اشترك في خدمة أخوة الرب وكان قلبه شفوقا جدا علي هؤلاء الأسر وأطفالهم

فكان يحاول جاهدا لادخال السرور إلى قلبهم

اهتم كثيرا بتكريم الشهداء والقديسين

وخير دليل علي ذلك احضاره رفات أبناء الأنبا توماس السائح الي كنيسة العذراء بمسرة

أيضا أهتم بالأطفال والشباب وحرص علي تعليمهم الالحان والطقوس

فهو أول من أسس خورس للشمامسة من الأطفال والفتيان مع متباعتهم وافتقادهم

خدم مع المتنيح نيافة الأنبا أغاثون في كنيسة مارجرجس بالإسماعيلية كشماس مكرس مشرف علي بيت مارجرجس للمغتربين

رهبنته

بدأت معه فكرة الرهبنة وعمره 12 سنة وترعرت معه فكان دائم التردد علي دير الأنبا بولا الذى سكن في أعماق قلبه

وفي اشراقة يوم 19/9/ 1997رسم راهبا في دير الأنبا بولا باسم أبونا سمعان الأنبا بولا وعرف في دير

بطيفة الملائكي وبسمته الهادئة وتواضعة وقال عنه احد آباء الدير بأنه كان يتخذ من عمله اليومى بالدير وسيلة لربح النفوس فكان يقود ويشجع الشباب علي الاعتراف والتناول وقيل عنه ايضا أنه كان راهبا متجردا وناسكا فكانت قلايته خالية من المقتنيات وكان يحمل صليبة كل يوم شاكرا متبسما

سيم قسا في 13/8/2002 ودعي للخدمة في كنيسة مارجرجس والبابا اثناسيوس الرسولى بنيوكاسل بانجلتراوشهد له الجميع بتفانية في خدمة رعيته ،واهتم بالشباب والأطفال بصورة خاصة فكان يعد وعظته بالانجليزية والعربية ليفهم الجميع ، وكان دائما يفتقد الأسر في منازلهم فسكن في قلوب الجميع

شارك في شراء وبناء دير البابا اثناسيوس الرسولى بانجلترا اختير الكاهن المثالي للايبارشية في عيد الأنبا انطونيوس 30 يناير 2004 نظرا لمحبة الكل له من الشعب وكهنه

مرضه

واكتشف في فبراير2005 بأنه يعانى من فشل كلوى حاد وتم تشخيص حالته <مليوما بالنخاع العظمي >

وهو مرض نادر يأتي لواحد كل 7 مليون ولكبار السن فقط وتحمل صليبة وكانت ابتسامة الشكر لاتفارقة ورغم معانته في المرض كان يخدم رعيته بكل أمانة

وبعد صراع مرير مع المرض رقد في الرب في صباح عيد السيدة العذراء يوم 22/8/2005

وتمجد الرب بمعجزات عديدة بشفاعته مع الكثيرين

و لقب بشفيع الطريق لظهوره فى عيد نياحته الثالث 2008 لافراد رحلة من المنيا اتقلب بهم الاتوبيس لخمس مرات متتالية و منقذا أياهم

الرب ببركته من موت محققو ظهر للعديدين من احبائه فى رؤى و احلام بعد نياحته

شاهد أيضاً

بيان من المبادرة المصرية بشأن حرق منازل الأقباط بقرية الفواخر بمحافظ المنيا

فى أول بيان للمبادرة المصرية للحقوق والحريات حول الأحداث الطائفية التى وقعت بقرية الفواخر بمحافظة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.