الثلاثاء , أبريل 23 2024
ماجدة سيدهم

شيماء طقت

” القرفصة الدينية سبب الكبت الإنساني والثورة الأبيحة ” واحنا كدا على وشك نهايات ٢٠٢١ حبيت أؤكد أن أبشع الجرايم اللي تمت في حق ناس المحروسة هي جريمة السوط الديني اللي جلد وسحق الناس بملاحقتهم في غرف النوم ومن البلكونات وعلى المقاهي وجوه الطناجر، وجوه المدارس ، وجوه الأدمغة والأدراج والضماير حتى اختزل الطموح والأحلام كلها وحرم كل شيء بحجة الالتزام الديني

طبعا دا لازم يعمل حالة من التقزم النفسي الشديد للعباد …لأنك يامؤمن بتكبر أو بتتورم

وأنت محبوس جوه قمقم من الممنوعات والمحرمات والعقوبات

يعني عايش قرفصة دينية ضد الإنسانية مشروطة بالصلعمة والعقاب الشديد، ومع كم تفاهات فتاوي

المحرمات على العباد واللي لقوا نفسهم مسحوقين بين أو حال الكبت

والهوس الجنسي حتى وصل بيهم الحال إلى حد القرف والإشمئزاز والشعور بالتفاهة

والاحتقار وشافوا أنهم مسخرة وأتفه الشعوب فعلا وبكدا يتضح أن الأزمة الحقيقية

الآن يا سادة هي الكبت الإنساني المتفاقم اللي مالقاش أي تنوير حقيقي ولا إعلام شريف

ولا قدوة ثقافية ولافكر أخلاقي متحضر يعتمد عليه للخروج واجتياز المحنة الإنسانية دي بسلام

فطبيعي جدا أنه ينفجر ..أنه يطق ويهرب بأي وسيلة زي شيماء كدا ما هربت

طفشت ومارجعتش ..ومش هاترجع على فكرة ولاحد هايقدر يوقفها

بس للأسف شيماء ثارت بعين قوية واستهتار وحماقة

من أقصى التطرف لأقصى الانحلال ..لأنها مسكينة مش عارفة والنتيجة ياسادة إننا بنعيش عصر :

*سوستة رمز تهييس المرحلة ..لأن شيماء طقت *ابتزالات فاضحة وبالنقاب على قنوات التيك توك

لأن شيماء طقت ..

* جرايم القتل أسهل طريقة لفض الكلام ..لأن شيماء طقت .. *

الضرب بعرض الحائط في كل شي وكل القيم وفي وجه أي حد مهما كان وبلا استثناء وعلى كافة المستويات

لأن شيماء طقت ومش فارق معاها حد ولافارق معاها حاجة

شيماء ثارت لإنسانيتها .. أيوه ثورة أبيحة شويتين.. بس دا رد فعل طبيعي جدا لسطوة القهر الديني

اللي بيتفكك من جواه حتة حتة وأدام عنينا بل وأثبت فشله بامتياز رغم كل محاولات ترقيعه ..

ولسه ملايين من الشيماءات في طريق الصراخ والهرب والتخلص من القهر الإنساني

شاهد أيضاً

الحرحور والجحش وحمار الحكيم…

الذكريات كتاب مفتوح ووقائع مازالت تحيا فى القلوب وبقاياها يعشش فى العقول ، وعندما نسافر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.