جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
كتبت ـ أمل فرج
تتضرر جميع قطاعات العمل في كندا، بمختلف مقاطعاتها من جراء تفشي فيروس كورونا، خاصة قطاع السياحة،
وكان الوزير الفيدرالي المسئول عن السياحة راندي بواسونولت قد تحدث في هذا الشان، حيث قال: إن عودة السياح الأجانب بالشكل الطبيعي، والمعتاد أمر بعيد المنال؛ لذلك فإن السياحة في كندا الآن تعتمد على السفر الداخلي، حتى الخريف القادم.
كما أضاف المسئولون في شركة الطيران إن القطاع يواجه تحديات عديدة خلال العام المقبل، أولى هذه التحديات الاستمرار في العمل لحين عودة الزوار، والثاني: تأثير القيود المفروضة لمواجهة كورونا على السفر، والتحدي الأخير نقص العمالة الناتج عن تفشي الفيروس.
قطاع السياحة قد اضطر للتخلي عن 43% من العمالة لديه، خلال تفشي الوباء.
الجدير بالذكر أن المقاطعات الكندية فرضت قيوداً أولية على التجمعات من أجل وقف انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا، فلم يتم وقف الإصابات والمتحور ينتشر أيضا فتم فرض قيوداً للمرة الثانية على دور رعاية المسنين ، بجانب النداءات المتكررة للشعب الكندى فى جميع المقاطعات بضرورة الحصول على الجرعة الثالثة المعززة ، فالقرارات التى تصدر عن حكومات المقاطعات بجانب الحكومة الفيدرالية لا تتوقف لا لشىء سوء وقف هذا انتشار هذا المتحور المرعب حتى بدات بعض المقاطعات التنازل عن أشياء كانت ترفضها منذ وقت قريب لا لشىء سوى الرعب من انهيار المنظمة الصحية من خلال وقف انتشار المتحور الجديد الذى وصف بالأخطر حتى الأن
ففي أعقاب الخطر الذي يشهده قطاع الصحة في كندا؛ من جراء تفشي فيروس كورونا، بمتحوره الجديد أوميكرون، على هذا النحو الذي أفزع الكنديين، حتى توقع الأطباء، والخبراء انهيار المنظومة الصحية الكندية، في حال استمرار وضع الإصابات على ماهو عليه حاليا
