الخميس , أبريل 25 2024
البورصة

الأزمة و طرق مواجهتها .

بقلم.. رشا سعد


ما معنى الأزمة ؟!


هي حالة انتقال وهي مفتاح التطور و التغيير أو التقهقر و الهلاك

كيف تنشأ الازمة ؟

تنشأ اما من سوء التقدير و قلة الإحترام- حب السيطرة و التملك –ارتفاع التكاليف و الأسعار و ضعف الرقابة –إتخاذ القرارات العشوائية-عدم توفر الوصف الوظيفي الجيد


وتمر الأزمة بمراحل متدرجة:


*المفاجأة أو الصدمة ( وهذا عيب كبير )وينتج للغموض و عدم التخطيط و هي تتناسب عكسيا مع مدى المعرفة و الإدراك ثم يتراجع و تظهر الحيرة و الإضطراب و تظهر الفوضى وهنا يتدخل العقل و التفكير المنطقي فيعترف بالأزمة و يراجع أسبابها فيعيشها و يتأقلم معها من أجل تفكيكها و تحليلها و دراستها تلك الخطوة التي كانت لابد أن تكون حاضرة أمامه ولا يغفل عنها فيتداركها فيفوق من غفلته و يستعيد نشاطه فيعد برامج قصيرة و طويلة الأمد
*مع ملاحظة أن عند علاجها لابد من إنكار الذات و عمل فريق عمل متعدد الأفكار و الثقافات و استخدام المشاركة الديمقراطية في التعامل معا
ثم نحصر الأزمة و نحتويها و إن احتاجت الى التصعيد صعدناها و إن احتاجت الى التحالف تحالفنا
ومن الأفضل تفتيتها و شرزمتها و التعامل مع كل جزء على حده بالتوازي فتتدمر جزئيا و تنفجر من داخلها ويمكن هنا استقطاب بعض عناصرها و استخدامهم في تصفية العناصر القائدة للأزمة و إيجاد قادة جدد
وفي حالة ظهور أنها خارجية الأسباب يستخدم أسلوب الضغط و عدم الانحياز و التهديد المباشر و يمكن التفاوض مع استخدام القوة
**وهكذا مهما كانت الأزمة شخصية داخلية أو خارجية في البيت في المؤسسة فهذه بشكل عام طرق حل الازمة

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الضابط شفتيه، فطين

ماجد سوس تفاح من ذهب في مصوغ من فضة، كلمة مقولة في محلها. تلك المقولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.