الجمعة , أبريل 19 2024
Bishop Ammonious
الأنبا أمونيوس أسقف إيبارشية الأقصر واسنا وأرمنت

قرار المجمع المقدس وما نشرته الكرازة بخصوص الأنبا أمونيوس

البابا الثالث من كتاب يوميات فى حياة الأنبا أمونيوس قرار المجمع المقدس وما نشر بالكرازه

إن ملف الأنبا أمونيوس من الملفات الشائكة والشديدة الحساسية داخل الكنيسة ، نظراً لقسوة بنود قرارالمجمع المقدس ، الصادر بشأن الأنبا أمونيوس على شعب أيبارشية الأقصر والتى ننشر بنوده وهى

قرار المجمع المقدس

أولاً : وقف نيافة الأنبا أمونيوس أسقف الأقصر عن عمل الأسقفية ، وعودته إلى ديره ، ومنعه من الذهاب إلى الأقصر، وندب نائب بابوى لإدارة الأيبارشية

ثانياً : تشكيل لجنة من أصحاب النيافة ” الأنبا هدرا مطران أسوان ” ، ” والأنبا بولا أسقف طنطا ” ، ” والأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص ” ، ” والأنبا يؤانس السكرتير الخاص للبابا وأسقف الخدمات العامة ” ، وذلك لإستلام مطرانية الأقصر وكل العهد الموجوده بها مع جردها ، وإتخاذ كافة الإجراءات الرسمية اللازمة لذلك ، وتقديم تقرير لنا

ثالثاً : نشكر كل من يساعد هذه اللجنة على أداء مهمتها .

رابعاً : سنرسل نائباً بابوياً خلال أيام لإدارة الأيبارشية وقد صدر القرار بخط وتوقيع قداسة البابا شنودة .

والملاحظات العامة على هذا القرار ….. أنه لم يشر من بعيد أو من قريب إلى أسباب محدده دفعت المجمع المقدس لإتخاذ هذا القرار ، كما لم يشر أيضاً من قريب أو من بعيد للمرجعية الكنسية وقانون الكنيسة والمواد الخاصة فيه بحالات استبعاد الأساقفة وتحديداً قوانين الكنيسة التى أستند عليها فى إيقاف الأنبا أمونيوس .

ويتضمن القرار العديد من النقاط القاسية على شعب الأقصر، مثل الوقف عن الأسقفية حيث يعرف الأقباط أن كل رتب الكنيسة للخدمة وليست عملاً .

فالأخير ينطبق على العاملين بالوظائف الحكومية ، أما العبارة الأكثر صعوبة وقسوة على جميع أبناء الأقصر فهى التى جاءت بالقرار نصاً ” منعه من الذهاب للأقصر ” وهو موقف يماثل منع أب من الذهاب لبيته قسراً او منع أولاده من رؤيته قسراً وليس قوة القرار التى تعطى الحساسية الشديدة لقضية الأنبا امونيوس فقط ، وأنما التداعيات التى جاءت فور صدوره

حيث ارتدى أقباط الأقصر فور صدور القرار الملابس السوداء تعبيراً فورياً عن رد فعل تلقائى ، لإستبعاد أسقفهم وكأنهم فى حداد رسمى وعلقت الشارات والأقمشة السوداء على بلكونات وشبابيك قبط الأقصر ، ومازال أغلب أقباط المدينة يرفضون الأحتفال بالأعياد حزناً على استبعاد أسقفهم ، ويصرون على ذلك حتى إعادته لبيته ومكانه وشعبه وأولاده وتم طلاء كرسى الأسقف بالسواد .

وبعد محاولات مستميته وشد وجذب والتلويح بالحرمان الكنسى فى وجه قبط الأقصر ، دخلت اللجنة البابوية الكنيسة التى وجدت صعوبة فى بداية الأمر من دخول كنيسة العذراء مقر المطرانية

بعدم رفض الشعب دخولها وعدم تسليم محتويات المطرانية لها ، واعتصموا داخل الكنيسة

ويعتبر شعب الأقصر وجودهم محزناً لهم إلى الآن ، بل قبولهم لهذا الأمر محزن أكثر وبشكل خاص أصحاب النيافة ” الأنبا هدرا ” ، ” والأنبا بيمن ” بإعتبارهم أساقفة أيبراشيات ملاصقة للأقصر ، ويعرفون حزن أبناء الأقصر

على إبعاد أسقفهم ومازالت الأقصر تعيش محنة استبعاد الأنبا أمونيوس وكان أقباط الأقصر

كتب عليهم قرار استبعاد أساقفتهم وهم يتجرعون ألماً وحزناً وتعتصر قلوبهم حين ينظرون لصور أسقفهم المستبعد.

قرار المجمع المقدس

مانشرته مجلة الكرازة

انتظر أبناء الأقصر معرفة الأسباب الحقيقة لإستبعاد أسقفهم إلى أن صدرت مجلة الكرازة ، التى كان يشرف

على رئاسة تحريرها فى ذلك الوقت قداسة البابا شنودة بعد عزل الأنبا أمونيوس مباشرة

حيث أكدت المجلة بعد شكاوى عديدة على مدى سنين طويلة عالج المجمع المقدس بعضها بصبر طويل

وبإصدار قرارات مجمعية لتصحيح الوضع الذى انفردت به إيبارشية الأقصر وإسنا وأرمنت عن باقى الكرازة .

وبعد تحقيقات قامت بها لجنة شئون الإيبارشيات ، ولجنة الطقوس بالمجمع المقدس ومواجهات مع نيافة الأنبا أمونيوس تقدمت توصيات من حوالى ستين من مطارنة وأساقفة المجمع بوقف نيافته .

حيث اجتمع المجمع المقدس بحضور ثمانين من أعضائه يوم السبت 17/6 وكان الأنبا أمونيوس من الحاضرين ، وقد وافق أعضاء المجمع بالإجماع على هذه التوصية

وهى وقف الأنبا أمونيوس عن عمل الأسقفية ويعود الى ديره ولا يذهب إلى إيبارشية الأقصر

ويندب نائب بابوى لإدارة الايبارشية .

وقد ذهب نيافته إلى قلايته فى دير القديس الأنبا بيشوى ببرية شهيت فى صباح الاثنين 19/6/2000 .

كما أكدت المجلة بأن اللجنة البابوية وصلت إلى مطار الأقصر فى صباح الأثنين 19/6 وكان فى استقبالهم الآباء الكهنة ، وبعض اراخنة الشعب وأقاموا فى المطرانية .

وقد وجدوا بداخلها تجمهراً من بعض أفراد الشعب قال وقتها الأباء الكهنة بأن غالبيتهم ليسوا من المترددين على الكنيسة ! وقد اجتمع معهم الآباء الأساقفة الأربعة ليشرحوا لهم حقيقة الأمر .

وفى مساء يوم الإثنين إلتقت اللجنة البابوية مع سبع مجموعات كل مجموعه لا تقل عن ستين شخصاً تمثل هذه المجموعات – الشباب والمحامين والأطباء ورجال الأعمال – وعامة شعب الأقصر وبعضاً من شعب أرمنت وقد وضحوا لهم الأمر بمنتهى الموضوعية والهدوء هذا .

ويلاحظ أن شعب الإيبارشية حوالى 160 ألف والمقيمين بمدينة الأقصر حوالى ثمانية ألاف

ولما كانت العلاقة مع الطوائف المسيحية الأخرى مقطوعه تماماً

استغل بعض هذه الطوائف القرار الخاص بالأنبا أمونيوس لإثارة بعض أبنائنا !

وفى نفس اليوم التقت اللجنة مع الآباء الكهنة وقد لوحظ إرتياح الجميع توجد فى الإيبارشية 21 كنيسة وديراً يخدمها 39 من الآباء الكهنة الذين تم جمع بيانات كاملة عنهم من خلال أستمارات وزعت عليهم

وقد لوحظ ما يأتى

أولاً : التثقيل على بعض الآباء الكهنة بخدمات طقسية فوق طاقتهم مثل أن يصلى كاهن بمفرده فى الكنيسة قداساً كل يوم وقد قال أحد الآباء أنا راهب منذ أكثر من سنه

ثانياً : عدد الآباء الكهنة لا يتناسب أطلاقاً مع عدد الشعب ويستنفذ وقت كبير من يومهم فى الخدمات الطقسية.

ثالثاً : لوحظ أن مرتبات الكهنة زهيده جداً وهى لا تدفع مرة واحدة بل إيراد الكاهن يصل إليه على ثلاث دفعات المرتب الأساسى الزهيد جداً فى أول الشهر وجزء من الحوافز فى منتصف الشهر وجزء آخر كل أربعة شهور والحوافز لا تحكمها الضوابط .

رابعاً : كما تلقت اللجنة عدة شكاوى من الآباء من أماكن خدمتهم وإقامتهم ثم قامت اللجنة البابوية بتنظيم عمل القداسات والصلوات الطقسية .

1- حيث يقام القداس الإلهى يومياً بالتناوب فى الكنائس السبع التى فى المدن فى حين أنه يقام أيام الأحد والأربعاء والجمعة فقط فى القرى والأديرة وذلك بالأضافة الى أيام الأعياد والمناسبات .

2- يقام القداس الإلهى أيام الجمع فى وقت مبكر فى جميع الكنائس على أن يقام قداس ثان فى الكنائس السبع بالمدن ( كما هو معتاد ) وذلك نظراً لكثرة عدد الشعب .

3- لا يقام قداس إلهى يوم الخميس فى وقت متأخر فى غير أيام الصوم

4- يتم تحديد ميعاد الخطوبة أو الإكليل حسب رغبة الشعب صباحاً أو مساءً بما يتناسب مع مواعيد الخدمات فى الكنيسة ، لا مانع من عمل الأكاليل والخطوبات فى جميع الكنائس .

5- يسمح بعمل الأكاليل والخطوبات فى جميع أيام الأسبوع فى غير أيام الأصوام وأيام الرفاع .

6- يسمح بالتصوير بنوعيته فى الأكاليل والخطوبات .

7- يتم توحيد الرسوم فى جميع الكنائس السبع بالمدن وفى باقى الكنائس تحصل نصف قيمة الرسوم ويتم إعفاء الفقراء ، ( المسجلة اسماءهم بكشوف المطرانية ) من رسوم الأكاليل والخطوبات ويتم دفع رسوم التوثيق لهم من حساب اللجنة المالية .

8- لا يتم تحصيل أية مبالغ لفسخ الخطوبات .

الفقراء ومعاشات أسر الكهنة

يكلف كل من “القمص انطونيوس و”القمص عازر عن الأقصر ” ، ” والقمص ثاوفيلس زكى عن إسنا ” ، “والقمص إنجليوس منقريوس عن أرمنت ” ، بحصر ودراسة عائلات الفقراء وعائلات الكهنة وتم توزيع إستمارات على الآباء الكهنة لتسهيل هذه المهمة .

المجلس الإكليريكى المحلى يعقد المجلس بتشكيله السابق المكون من

1- القمص بنيامين القمص يوحنا

2- القمص ثاوفبلس زكى

3- القمص انطونيوس القمص عازر

4- القمص أنجليوس منقريوس

5- القمص يوحنا نصيف

6- القمص مكسيموس القمص زخارى

7- القمص صرابامون ويصا

يجتمع المجلس كل يوم إثنين وكل يوم سبت فى الصوم الكبير وتكون مسئوليته كالآتى

1- خدمة المصالحة

2- إصدار تصاريح الزواج للمخطوبين

3- تحرير شهادات خلو الموانع الزوجية وتحويل محاضر الخطوبات الى الإيبارشيات الاخرى

4- النظر فى فسخ الخطوبات

5- أبداء النصح والتوجيه فى الحالات التى يتجاوز فيها سن الخطيب عن سن الخطيبة أكثر من 15 سنه والتى يزيد فيها سن الخطيبة عن سن الخطيب 5 سنوات

6- وفى حالة تمسك الخطيبين بالزواج يوقعان على إقرارات بمعرفتهم بفارق السن وما قد ينجم عن ذلك من مشاكل

7- تحويل حالات الأحوال الشخصية المنظوره أمام القضاء إلى المجلس الإكليريكى العام بالقاهرة مرفق بتقرير من المجلس الفرعى وقد أوصت اللجنة أن يقوم الأنبا بولا بزيارة الإيبارشية

كل ثلاثة أشهر لتدبير حالات الأحوال الشخصية لقاء مع النذيراتالتقت اللجنة البابوية مع بعض النذيرات بدير المحارب مساء الثلاثاء 20/6 ولم تحضر

( الراهبات المكرسات ) المقيمات بالمبنى الملحق بكنيسة العذراء ولم تتمكن بعض النذيرات فى أماكن أخرى من الحضور وقد تم توزيع أستمارات على الحاضرات حضرت 21 من إجمالى 48

وقدمت اللجنة تقريراً شاملاً عنهم التدبير المالى للإيبارشية كانت الأمور المالية للإيبارشية تدار بواسطة إثنين من المكرسات وهما 🙁 تاسونى إنجيل ، وتاسونى راحيل ) تحت إشراف نيافة الأنبا امونيوس !

كالآتى

تفتح صناديق الكنيسة بواسطة المكرسة ويقوم الآباء الكهنة بتوريد حصيلة دفاتر التبرعات وفى كنائس إسنا وأرمنت يقوم الكاهن بجمع الصناديق ويورد للمكرسة .. وفى أيدى المكرستين كل مستندات الملكية والمستندات المالية الخاصة بالمطرانية وكنائسها والمشروعات التابعة لها

وسجلات الحسابات ومفاتيح صناديق كنائس وأديرة الايبارشية ومعهما جميع المستندات الخاصة

والعقارات التابعة للمطرانية وحساباتها

وجميع المبالغ النقدية الخاصة بالمطرانية وكنائسها وأديرتها والمشروعات التابعة لها وبأيديهما مفاتيح الإستراحات ! وكانت النتيجة أن اللجنة البابوية شكلت ثلاثة لجان مالية اللجنة المالية الرئيسية

وتتكون من

1- القمص انطونيوس القمص عازر

2- القمص أنطونيوس يوحنا نصيف

3- الأستاذ إدوارد فهيم

4- الأستاذ عريان عزيز

5- المهندس زكريا ويصا عبد النور

6- الاستاذ صموئيل زكى غالى

7- الأستاذ باسم فليب وقد تم تكليف الأستاذ إميل جرس الشعولى بأن يكون مراقباً عاماً .

وتم تسليم هذه اللجنة خطاباً موجهاً من الآباء الأساقفة أعضاء اللجنة البابوية إلى المكرستين لتسليم ما لديهم من عهد .

كما تم تجهيز مكتب لهذه اللجنة بخزينتين فى كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالسواقى بالأقصر

وكلفت اللجنة بإدارة كافة الأمور المالية للإيبارشية اللجنة المالية الفرعية بإسنا :

1- برئاسة القمص ثاوفيلس زكى وعضويه

2- الاستاذ نبيل يوسف

3- الاستاذ عماد شاكر

4- الأستاذ بنيتو شاكر اللجنة المالية الفرعية بأرمنت

1- برئاسة القمص إنجليوس منقريوس وعضويه

2- الأستاذ شوقى عبده مريم عبد الشهيد

3- الأستاذ عماد عزيز ميخائيل

4- الأستاذ مكرم جرجس منصور

5- الأستاذ طلعت نظير ( عن أرمنت الحيط )

وقد تقرر أن تودع حصيلة خزينة أرمنت وإسنا فى خزينة اللجنة المالية الرئيسية بالأقصر

هاهو الأنبا أمونيوس قد ذهب إلى ديره فماذا فعلت اللجنة البابوية التى تأتى مرة واحدة أو مرتين شهرياً ويمكث أعضاؤها لمدة ساعات محدودة داخل أيباراشية من أكبر وأغنى أيبراشيات الكرازة فى المال والمشكلات ؟

فمازالت أزمات الأيباراشية التى قالوا عنها قائمة كما هى وما تغير هى أشياء بسيطة بل ظهرت مشاكل من نوعية المشاكل الخطره ، وهى انقسام قبط الأقصر فيما بينهم فثلاثة أرباع قبط الأقصر يحبون الأنبا أمونيوس

وهم البسطاء الذين يحافظون على كافة تعاليمه ، ويحرصون على الذهاب إليه فى دير الأنبا بيشوى بصفة متكررة ومنتظمة عن طريق الرحلات ويطبعون النتائج السنويه ، وكافة الأوراق الخاصة بمناسباتهم وعليها صورة واسم الأنبا أمونيوس مؤكدين استمرار دفاعهم عنه

وأن مطلبهم الخاص بعودته إلى أيبارشيته ليس مطلباً عابراً وإنما قضيتهم ما داموا على قيد الحياة مدافعين عنه دون الأحتكاك برجال الدين لأنهم آباء لهم !

أما الجزء المتبقى والغير محب لنيافة الأنبا أمونيوس ويمثل الربع من قبط الأقصر وعلى الرغم من ذلك فهم الأكثر قوة لإمتلاكهم المال ، والتنسيق فيما بينهم ويترقبون أى رد فعل من بسطاء الأقصر

ليستغلوه فى زيادة الفجوة بينهم وبين القيادات الدينيه ويتمنون فيما بينهم ألا يذكرإسم الأنبا أمونيوس نهائياً داخل الأيبارشية ! ويضربون بتعاليمه السابقة عرض الحائط

ويمارسون السفسطائيه لإبعاد قبط الأقصر عن الأنبا أمونيوس مستغلين عدم وجوده وجهل البسطاء ببعض تعاليم الإنجيل والدسقوليه .

هناك نقطة توضيح بسيطة للقارىء ..

إن هناك من يتربصون بالبسطاء الذين يطالبون بعودة أسقفهم ويقومون بإرهابهم بأنهم سوف يقومون بإرسال أسمائهم للقيادات الدينية حتى يقوموا بأصدار قراراً بحرمان كنسى لهم

كما يقومون بإشعال قلوب رجال الدين على شعب الأقصر البسيط الذى صدرت ضد أبنائه العديد من قرارات الحرمان الكنسى لا لشىء سوى أنهم طالبوا بعودة أبيهم الأنبا أمونيوس

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

جورجيت شرقاوي تكشف حقيقة توحيد الاحتفال بعيد القيامة بين الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية

أنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي العديد من الأقاويل التي تؤكد بأنه سيتم هذا العام توحيد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.