الأحد , أكتوبر 6 2024
Bishop Ammonious
الأنبا أمونيوس أسقف إيبارشية الأقصر واسنا وأرمنت

لأول مرة بالمستندات نشر أهم ملف من ملفات الأنبا أمونيوس

مازلنا مع الجزء الرابع من كتاب يوميات فى حياة الأنبا أمونيوس أول كتاب يتحدث عن الأساقفة المستبعدين

إقرارات تبرئة الأنبا امونيوس

نقوم بنشر عدد من الإقرارات التى تم إرسالها إلى قداسة البابا والمجمع المقدس والتى تبرىء ساحة الأنبا أمونيوس من التهم التى ألصقت به وهنا ننشر جزء من هذه الإقرارات المزيلة بأسماء أصحابها .

الإقرار الأول

هذه التفاصيل لكاهن قام بتقديم شكوى ضد نيافة الأنبا أمونيوس يتهمه فيها أنه لا يعطى أموال للكهنة

واليكم تفاصيلها : حضرة صاحب الغبطة قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث بعد تقبيل أياديكم الطاهرة وبخصوص ما ورد من إتهامات لأسقفنا المكرم نيافة الأنبا أمونيوس أسقف الأقصر وإسنا وأرمنت ، أود تسجيل موقف حدث معى شخصياً

وهو كالتالى : كنت أمتلك منزلاً بمدينة الأقصر مبنى من دورين بالمسلح ورغبت فى بيعه فتقدم لشراءه السيد ميشيل ساويرس موجه بالتربية والتعليم بالأقصر وتحدد ميعاد للبيع بمكتب الأستاذ وجدى صموئيل المحامى بالأقصر وأثناء وجودى مع المشترى المذكور بمكتب الأستاذ وجدى ، حضر القمص أرسانيوس الذى كان يخدم بالأقصر ومعه ثمن المنزل وقدره مبلغ 72 ألف جنيه دفعها من ماله الخاص

وكتب العقد بإسم السيد / ميشيل ساويرس والفلوس دفعها القمص أرسانيوس وعندما اكتشفت هذه الحيلة وهى رغبة القمص أرسانيوس فى شراء البيت بإسم آخر حتى لا يعلم أحد ، وليشتريه بثمن بخس طلبت إرجاع الصفقة وحاول الأنبا أمونيوس حل المشكلة إلا أنه عجز عن ذلك

كما حاول أيضاً ذلك نيافة الأنبا شاروبيم أسقف قنا الذى ذهب إليه القمص أرسانيوس للخدمة طرفه دون إذن من الأنبا أمونيوس وأحضر الأنبا شاروبيم أسقف قنا القمص أرسانيوس وطلب منه إرجاع الصفقة وبعد محاولات مضنية ضغط على أبونا أرسانيوس لأشترى المنزل بمبلغ 125 ألف حيث هددنى بأنه سيبيعه لأشخاص مسلمين أحضرهم معه وتحت الضغوط دفعت مبلغ 125 ألف وإشتريت البيت مرة أخرى

وتحرر عقد البيع من زوجة أبونا أرسانيوس السيدة مارى عوض ومن ضغوط أبونا أرسانيوس أنه قدم شكوى ضدى بقسم الشرطة وأخرى بأمن الدولة وحررهما بأسمه العلمانى وشكوى القسم حققها مساعد شرطة يدعى لطفى وتم رسامته كاهناً بأيبروشية الأقصر بإسم القس أقلاديوس ويخدم بالضبعية مركز أرمنت شاهد على هذه الأحداث مجدى برسوم شنودة رقم البطاقة 37078 بندر الأقصر

الإقرار الثانى

إقرار جديد للسيد // الشايب مسدارى ذكرى مشرف مبانى بالأقصر يقر فيه بالآتى :أنه قام بالإشراف على عملية تشطيب شقة سكنية خاصة بالأستاذ عبده مريم القمص أرسانيوس ذكى التى أستاجرها من المالك السيد العادلى أحمد الطيرى وقام بالصرف على هذه الأعمال أبونا القمص أرسانيوس وهى عبارة عن أعمال بياض وتخشين وتركيب سيراميك للأرضيات والقيشانى وأشغال صحيه وأشغال كهرباء والأبواب والشبابيك والدهانات والتليفون فى حدود مبلغ 30 ألف جنيه وسلم المبلغ المذكور من يد القمص إرسانيوس إلى أصحابها المستفيدين وذلك فى تاريخ 1/2/1992 ، وفى ذلك الوقت لم تتجاوز فترة تعيين أبن القمص ارسانيوس لمدة عام

وهذا إقرار منى بذلك ..

المقر بما فيه الشايب مسدارى ذكرى بطاقة عائلية رقم 24278 بندر الأقصر

الإقرار الثالث

إقرار جديد يؤكد أن هناك أشخاص كانوا يقومون بإرسال شكاوى إلى قداسة البابا والمجمع المقدس بأسماء بسطاء من الأقصر وإليكم التفاصيل : حضرة صاحب القداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث بطريرك الإسكندرية وبابا الكرازة المرقسية .

بعد تقبيل أياديكم الطاهرة ونوال بركتكم سائلاً صلواتكم الدائمة عنى وعن أسرتى أتقدم لقداستكم إبنكم الضعيف بولس حنا تاوضروس مدير التسويق والعلاقات العامة لعربات النوم بالسكة الحديد بالأقصر .

بلغنى أن هناك شكوى قدمت لقداستكم بإسمى بخصوص تعدى الأنبا أمونيوس على بالضرب بكعب الحذاء حتى سال منى الدم والحقيقة أنه لم يحدث معى أى شىء من هذا القبيل وإنما الموضوع الآتى أنه كان لى شقيقتان ذهبتا للرهبنة دون علمنا وكانت هناك مشادة بل عتاب بينى وبين الأنبا أمونيوس وكنت قد تقدمت بشكوى آنذاك سنة 1980 لقداستكم وإنتهى الموضوع بعودتهما فى ذلك الوقت

ومنذ ذلك الوقت لا يوجد بينى وبين الأنبا أمونيوس أى شىء أو أى خلاف بل حاول أكثر من مرة إرضائى والحضور لمنزلى ولم تكن هناك فرصة ومنذ ذلك التاريخ لم أتقدم بأى شكوى لقداستكم ولم أقم بتكليف أى أحد للتقدم بشكوى نيابة عنى وأننى على أتم استعداد للمثول بين أيديكم فى أى وقت للشهادة بذلك وقد إعتبرت هذا الموضوع ومنذ ذلك الحين منتهى

وهذه شهادة منى بذلك

الأسم : بولس حنا تاوضروس بولس العنوان مكتب النوم – محطة السكة الحديد بالأقصر بطاقة رقم 25012062701199

الإقرار الرابع

حضرة صاحب القداسة غبطة البابا المعظم القديس الأنبا شنودة الثالث خليفة القديس مارمرقس الرسول أدام الله حياتكم سنين طويلة وأزمنة مديدة بعد تقبيل يديكم الطاهرتين أتوجه أنا الضعيفة دكتوره فيفيان رزق متّى الطبيبة برعاية طفل الأقصر بما حدث معى مع الأنبا أمونيوس عام 1987 كنت متزوجة حديثاً وكانت قد انقطعت الدورة الشهرية عن ميعادها عدة أيام وذهبت الى كنيسة الملاك ميخائيل بالأقصر لحضور أيام (البصخة المقدسة )

وكنت أضع مكياجاً على وجهى وأثناء السلام على الأنبا أمونيوس لنوال البركة عنفنى وضربنى بالصليب فوق رأسى وقد أصبت بنوبة بكاء وبعدها بيوم أو إثنين حدث نزول دم وتشنج وحيث أننى لم أتاكد من حدوث الحمل حيث لم يوقع الكشف الطبى على أو تحاليل تثبت وجود الحمل من عدمه .

ولم أتقدم بأى شكوى لأى جهة مسئولة وخاصة قداستكم وحيث أنه بلغنى أننى موضع سؤال بخصوص إجهاضى على يد الأنبا أمونيوس أتقدم لقداستكم بهذه الشهادة .

التوسل من قداستكم الصلاة لأجلنا لغفران خطايانا

مقدمة لقداستكم إبنتكم الضعيفة فيفيان رزق متّى

تحريراً فى 21/6/2001 رقم البطاقة 24783 بندر الأقصر

الإقرار الخامس

كان ولدى كاهن على كنيسة الأنبا باخوميوس بالزينية بحرى وكان يتقاضى مرتب شهرى قدره 80 جنية مثله مثل أى كاهن وكنا 7 أبناء فى مراحل تعليمية مختلفة ، ولما كان الإحتياج إلى أى شىء كان يعطيه الأنبا أمونيوس لنا ، وكانت الحوافز على حسب نشاط الكاهن فى جمع النذور والتبرعات والتى تتراوح ما بين 50 جنية الى 200 جنية دون تفرقة بين أى كاهن وآخر وكل كاهن حسب النشاط الكنسى ، وبعد وفاة والدى أعطانا الأنبا أمونيوس مبلغ 500 جنية مصاريف لتشيع الجنازة دون أن نطالب بشىء كما قال لنا إذا أحتجتم إلى أى شىء أرسلوا لى أو اتصلوا بى وأنا تحت أمركم فى أى شىء وأعطانا رقم تليفونه الخاص وبعد شهر تقريباً حضر إلينا المدعو( جون بدار) ولم نكن نعلم عنه أى شىء

وقال لنا الأتى : أنا عرفت أن الأنبا أمونيوس لم يقم بإعطائكم معاش ولا مليم فى الشهر وأنا بصفتى أحد أبناء وخدام الكنيسة ولا يزال الكلام من فم (جون بدار ) ومهتم بشئون الكهنة فعايز أوصلكم للبابا شنودة علشان يطلع ليكم معاش أنتم أكتبوا شكوتكم ضد الأنبا أمونيوس وأنا سارسلها إلى القاهرة لأن حاشية البابا تبعى وذى الخاتم فى صباعى .

ولو منفعش قداسة البابا وأخذ موقف ، سأرسل الشكوى إلى مجلة روزاليوسف ـ وتبقى فضيحة للأنبا أمونيوس فقلت له أن الأنبا أمونيوس والدنا وعوضنا عن كل شىء ومش مخلينا محتاجين أى حاجة منذ لحظة تنيح والدنا القمص برسوم وأى فلوس هذه اللى تخلينى أغرس فى صدر الرب يسوع وأشكى على مسيحه .. أى الأنبا أمونيوس إلى أبناء العالم أى مجلة روزاليوسف وقمت بطرده من منزلى ، وقلت له أننى لا أريد أن أراك مرة أخرى هنا لأنك لست من أبناء المسيح ولن تمثل الخادم الأمين للكنيسة وللرب المتكلم

أندراوس القمص برسوم الزينية بحرى مركز الأقصر

بطاقة رقم 29934 مركز الأقصر

خطاب من الدكتور أحمد شمس الدين لقداسة البابا

أرسل أحد أبناء الأقصر وهو الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجى الأستاذ بكلية الأداب جامعة القاهرة إلى قداسة البابا يستعرض فيه العديد من الجوانب التى تخص قضية الأنبا أمونيوس ونظراً لأهمية الكلمات التى يحتويه هذا الخطاب سوف نستعرضه هنا :

حيث قال فى خطابه إلى قداسة البابا أن نيافة الأنبا أمونيوس كان قوياً فى الحق لا يخشى فى الله لومة لائم كان يقف مع أبناء أيبارشيته فإذا ما حدث دخان فى العلاقات بين الناس أطفاه قبل أن يشتعل كان حازماً فى غير قسوة كان أيضاً رحيماً لينا حين يكون اللين مطلوباً حفظ المنطقة من شرالتعصب فمنطقتنا هى المنطقة الوحيدة التى لم يحدث فيها صراع فالتسامح الدينى بين المسيحيين والمسلمين أصبح المثل الأعلى لهذه المدينة فهو حجر الزاوية فى حياتنا جميعاً وفخرنا الكبير نحن مدينة الحب والسلام

أن الصعيد فى ظروفه الراهنه ومشاكله المستعصية فى حاجة إلى أكثرمن أسقف مثله ليوقف التعصب ، ويوقف الجهل القاتل فى بلادنا لقد جنبنا الأنبا أمونيوس الكثير فمنذ أن رسم أسقفاً لأيبراشية الأقصر ن وقد توقف المد الأجنبى فى تغيير معتقدات أقباط الأقصر حتى أن حركة كثير من المذاهب المسيحية الغربية قد توقفت وبمجرد أن سمعنا عن خبر إحالته للدير وأصبحت الأقصر خاوية من نيافته وخاوية من القيادة والرعاية سمعنا بكاء أخوتنا المسيحيين وحزنهم العميق على فراقة وفقده ونحن مسلمى الأقصر نطمئنهم بأن الأنبا أمونيوس سيعود إلى أيبارشيته وستعود حركة الحب والسلام فيها

لأن البابا شنودة و القيادة الدينية ستستمع لتوسلات شعب الأقصر كعادته ودعوات الحب للأنبا أمونيوس لأنها جزء من محبتهم لقداسة البابا والمجمع المقدس تلك القيادة الدينية التى سترفق بشعب الأقصر وتعيد إليهم الأنبا أمونيوس الذى وصفه المجمع المقدس” بأنه طاقة روحية عالية جداً” ألسنا الآن فى حاجة إلى القامة الروحية فى العالم الذى أمتلأ بالماديات وأنى وجميع مسلمى الأقصر لنرجو قداسة البابا والمجمع المقدس أن تعيده إلينا فوالله والله إنى لأخشى على الأقصر من غيبته وأخشى على المسيحيين من فقد راعيهم

أنتظرونا وسننشر تباعاً باقى أجزاء كتاب يوميات فى حياة الأنبا أمونيوس

شاهد أيضاً

يوسف بطرس غالى

يوسف بطرس غالي يخرج عن صمته ويتحدث لأول مرة

كشف الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية الأسبق، عما ينوي فعله عندما يعود إلى مصر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.