نازك شوقي
قال رجل الأعمال حسن راتب المتهم في قضية الآثار الكبرى: «معنديش فكرة عن الموضوع ده أقسم بالله ما اعرف اي حاجة عن الاتجار في الآثار».
بينما قال متهم آخر يدعى «عبدالعظيم»: «والله ما عملت حاجة أنا عندي 61 سنة معرفش أي حاجة».
وطالب دفاع المتهمين باستدعاء شهود الإثبات وضم دفتر أحوال مصر القديمة ودفتر أحوال المنيا وكاميرات المراقبة الخاصة بكافيه في محافظة المنيا، ولجنة من كلية الآثار جامعة عين شمس أو القاهرة لبيان إذا كانت الآثار حقيقية أو لا والانتقال لمكان الآثار.
وقد قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل محاكمة حسن راتب في قضية الآثار الكبرى إلى جلسة 12 فبراير المقبل لحضور شهود الإثبات، مع استمرار حبس جميع المتهمين .
نص قرار إحالة المتهمين
وجاء نص قرار إحالة رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين نائب الجن والعفاريت وعصابته المكونة من 21 متهمًا إلى محكمة الجنايات في قضية الآثار الكبرى المقيدة برقم المتهم فيها القضية رقم 6635 لسنة 2021 جنايات مصر القديمة، والمقيدة برقم 1736 لسنة 221 جنايات كلي جنوب القاهرة .
وأوضح قرار الإحالة في القضية المبالغ المالية التي دفعها رجل الأعمال للنائب البرلماني السابق علاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت، لتمويل عمليات التنقيب عن الآثار.
تفاصيل إحالة المتهمين للجنايات
وكان المستشار النائب العام أمر بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب «محبوسين» و21 آخرين جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين إلى محكمة الجنايات المختصة، لاتهام الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارًا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال، واتهام حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في 4 مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتُهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة المشار إليها وإخفاء البعض منهم آثار بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.