الخميس , مارس 28 2024
الأقباط
القمص الراهب فام الانطونى”

القمص الذى يرفض أخذ اعترافات من الفتيات والسيدات نهائياً.. وأول من طبق قاعدة لا لاستخدام الفيس بوك للراهب

ونحن فى الأهرام ننشر سيرة حياة عدد من المطارنة – الأساقفة – والرهبان – والكهنة بشكل يومى سواء انتقلوا من حياتنا إلى الحياة السمائية ، أو مازالو معنا ننعم بمحبتهم وبخدمتهم ، نفعل ذلك لكى ننقل للشعب القبطى سواء داخل مصر أو خارجها فضائل هذه الشخصيات ، وكيف أنها كانت تسعى جاهدة إلى ترسيخ التعاليم المسيحية ، وكيف أنها كانت تقاوم الشيطان الذى كان يتجسد أمامهم فى كل شىء ، وكيف كانت خدمتهم ، وكيف كانت حياتهم ، ونحن نفعل ذلك أطل علينا اسم جناب القمص الراهب “فام الانطونى” نائب نيافة الحبر الجليل الأنبا يسطس رئيس دير الأنبا انطونيوس ووكيل دير الأنبا انطونيوس مركز ناصر ببنى سويف مقر فرع البحر الاحمر

الاسم :- القمص فام الانطونى.
الاسم بالإنجليزية: Reverend Monk Father Fam El-Antony.
الرسامة : علي دير الأنبا أنطونيوس، البحر الأحمر.
القمص الراهب “فام الانطونى” نائب نيافة الحبر الجليل الأنبا يسطس رئيس دير الأنبا انطونيوس ووكيل دير الأنبا انطونيوس مركز ناصر ببنى سويف مقر فرع البحر الاحمر ، والقمص فام الانطونى يتمتع و يحظى بهيبة واحترام الجميع من أهالي وشيوخ البلد ويلجأ إليه الجميع من الأهالى المسلمين قبل المسيحيين فى حل مشاكلهم ومعروف عنه فى الوسط الكنسى سواء كان الشعب أوالكهنة أنه لا يأخذ اعترافات من الفتيات او السيدات نهائياً

ويبتعد تماماً عن مصدر العثرات .

وهو أول من طبق قاعدة لا لاستخدام الفيس بوك للراهب حيث أكد أن الفيس بوك بالنسبة للراهب هو أكبر كارثة لعثرته و مضيعة للوقت و معروف عن القمص فام الانطونى برجل الصلاة والتعمير، وعليه حمل ثقيل جدا جدا لأنه يدير كل صغيرة و كبيرة بنفسه

ومن الجدير بالذكر أن حينما استهدف الإخوان الكنائس وخاصة حادث كنيسة القديسين و أصبحت الحاجة ملحة أن تعتمد الكنائس على نفسها، أو على الأقل تساهم في حماية نفسها؛ فلجأت بعض الكنائس إلى تركيب كاميرات مراقبة؛ لمراقبة مقار الكنائس والشوارع المحيطة بها والتحركات حولها.

و كان دير الأنبا “أنطونيوس” بـ”بني سويف” له السبق في ذلك بل قبل حادث كنيسة القديسين وهذا يرجع الي رؤية القمص فام الانطونى الثاقبة ، حيث قام بتركيب دائرة إليكترونية مزوَّدة بعدد من الكاميرات المتقدِّمة لمتابعة كل ما يدور داخل وخارج الدير.

والقمص “فام الأنطوني” هو صاحب الفضل في رؤيته لهذه الفكرة.

وكان دير الأنبا “أنطونيوس” بـ”ناصر” بنى سويف هو أول من بادر بتركيب هذه الكاميرات.

وكانت فكرة تركيب الكاميرات فكرة فوق الممتازة فمن خلالها استطاع القمص فام الانطونى أن يتابع بدقة متناهية ما يدور داخل وخارج الدير من داخل القلاية أوالمكتب الخاص به ومعرفة المترددين على الدير، حتى أثناء غيابة؛ حيث أن الكاميرات الموجودة بالدير مزوَّدة بسعة تخزين تصل إلى أكثر من شهر، وعندما تمتلأ سعتها، تقوم بمسح القديم أتوماتيكيًا لتسجيل الأحداث الجديدة.

كما استطاع أن يبدي أية ملاحظات لموظفي الدير الموجودين على البوابة عند الشعور بأي خطر، بالإضافة إلى إمكانية متابعة مجريات العمل داخل الدير من دير الأنبا “أنطونيوس” بـ”البحر الأحمر” عن طريق شبكة الانترنت برقم سري خاص بالدائرة الإليكترونية.

صلاة القسمة المقدسة : –

هناك قسمتان قسمة متصلة قليلة الاستعمال وقسمة منفصلة وهى المستخدمة بكثرة.

أولًا: القسمة المتصلة:-


1 – يقسم الكاهن الثلث اليمن إلى أربعة أجزاء على حسب الأربعة صلبان الموجودة فيه (دون فصلها تمامًا).
2 – يفرق الثلث الأيسر عن الثلث الأوسط (دون فصله تمامًا) ثم يقسمه على اربعة أجزاء على حسب الأربعة صلبان الموجودة فيه دون فصل.

3 – يفصل الإسباديقون تمامًا عن موضعه ثم يقبله بفمه ويضعه مكانه.

ثم يضع الجسد المقدس في الصينية.

ثم يفرك يديه داخل الصينية خصوصًا إصبعه الذي استخدمه في القسمة لئلا يكون قد لصق به شيء من الجواهر

المقدسة .

القمص الراهب فام الانطونى”

ثانيًا: القسمة المنفصلة:-

1 – يفصل الثلث الأيمن ويضعه على الثلثين كمثال الصليب المقدس ويأخذ جوهرة من أعلى الثلثين من الثلث الذي فيه الإسباديقون ( الأوسط ) وتسمي الرأس ويضعها في صدر الصينية شرقًا ، ويأحذ ايضًا جوهرة من اسفل الثلث الذي فيه الإسباديقون وتسمي الأطراف ويضعها في الصينية غربًا ثم يأخذ الربع الأيمن من الثلث الأيمن ويضعه في الصينية يمينه ويأخذ باقى الثلث المذكور ويضعه في جانب الصينية شمالًا ويكون ذلك مثال الصليب.

2 – يفصل أحد الثلثين ( الأوسط والأيسر ) عن الآخر من فوق إلى أسفل ويأخذ منها الثلث الذي فيه الإسباديقون فيضعه في وسط الصينية

3 – يبدأ بقسمة الثلث الباقى في يده الذي هو الثلث الأيسر من القربانة إلى اربعة اجزاء دون فصل على أن تكون في كل جزء من الأربعة أجزاء صليب.

وإذا انتهى من قسمته يأخذ الجزء الذي وضعه في الصينية أولًا يسارًا وهو معظم الثلث الأيمن من القربانة ويضع مكانه الثلث الأيسر الذي كان بيده.

4 – اما الثلث الذي أخذه من الصينية فيقسمه هو أيضًا إلى ثلاثة أجزاء دون فصل على أن يكون في كل جزء صليب.

وإذا انتهى من قسمته يضعه في الصينية يمينًا بجوار الجوهرة التي وضعها يمينًا في أول القسمة فيكون الثلث الأيمن أربعة أجزاء مثل الثلث الأيسر.

5 – يأخذ الثلث الوسط الذي وضعه قبلًا في وسط الصينية ويفصل منه الإسباديقون خاصة من فوق الوجه (الوجه مع جزء اللبابة حتى لا يتكسر اثناء الرشومات التالية) يبقى باقى الثلث المذكور الأوسط متصلًا بعضه ببعض من فوق إلى أسفل ويحترس على الإسباديقون لئلا ينشق أو يتفتت ثم يضعه مكانه في وسط الثلث الأوسط ويضعه في وسط الصينية كما كان.

6 – يجمع جميع الجواهر التي قسمها ويجعلها كما كانت قبل القسمة ويرفعها بيديه مقسومة صحيحة لتدل علي السيد المسيح ( كخروف قائم لكنه مذبوح ) .
7 – إذا تكامل ذلك يفرك الكاهن يديه داخل الصينية حتى لا يبقى عليهما أو يلصق بهما شئ ولا ذرة لطيفة من الجواهر المقدسة .

8 – وفى نهاية القسمة يصلى جميع الحاضرين الصلاة الربانية.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قداسة البابا تواضروس الثاني : وطرق تقديم المحبة!

ألقى صاحب القداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء يوم الموافق الأربعاء ٢٧ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.