الخميس , أبريل 18 2024

سائق يجبر والدته على تناول حبة الغلال السامة بالغربية في واقعة انتفض لها أهالي القرية، وننشر التفاصيل

أمل فرج

مع انتشار الجرائم الشاذة، وغير المألوفة، ومع تسليط الضوء حول نوعية هذه الجرائم، وبحديث المختصين، وأهل القانون كانت المخدرات والمسكرات، وانتشارها بين الشباب أهم الأسباب وراء انتشار ظاهرة هذه الجرائم المستهجنة على مجتمعنا، وقد شهدت محافظة الغربية واحدة من هذه الجرائم التي اتتفض لها أهالي قرية مشلة، في واقعة سائق حاول قتل والدته بأسلوب من هذه الأساليب غير المعتادة، وفيما يلي نسرد التفاصيل.

بداية الواقعة

حررت ربة منزل من قرية «مشلة»، التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، محضراً اتهمت فيه ابنها بالتعدي عليها بالضرب والسب، ومحاولة قتلها بواسطة حبة حفظ الغلال السامة، حيث هددها قائلاً: «هدفنك حية»، وذلك بسبب رفضها منحه مبالغ مالية، ليقوم بشراء مواد مخدرة أدمن تعاطيها.

اعترافات الأم

وذكرت «ناهد. ص»، 50 سنة، في المحاضر أرقام 41 و45 أحوال بمركز شرطة كفر الزيات، و2 أحوال بنقطة شرطة «مشلة»، أن ابنها ويُدعى «محمود. ن»، يبلغ من العمر 27 سنة، مقيم بذات القرية، متزوج ولديه طفلان، يقيم بنفس المنزل، وكان يعمل سائق «توك توك»، ومنذ فترة قام ببيعه، إلى أن فوجئت أسرته بتعاطيه المواد المخدرة، وكثير التعدي على زوجته بالضرب، ويطلب منها مبالغ مالية، لشراء المواد المخدرة، مما دفعها إلى الاستغاثة والشكوى إلى والدته.

استغاثة الأم بالشرطة

وأضافت ربة المنزل، في محضرها، أن الأمر تطور وقام بالتعدي عليها أيضاً بالسب والقذف، ومؤخراً حاول اجبارها على تناول حبة حفظ الغلال، بهدف التخلص منها، بعد أن أصبحت العائق الوحيد أمام تناوله المخدرات، كما قام بطردها هي وزوجته خارج المنزل، وقام ببيع بعض من محتويات المنزل، مما دفعها إلى تحرير المحاضر ضده، والاستغاثة بالأجهزة الأمنية للتدخل والسيطرة على الموقف، بعد أن انتفض أهالي القرية من محاولاته الفجة لإيذاء والدته.

وقد تلقى اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية، إخطاراً من مأمور مركز شرطة كفر الزيات يتضمن تفاصيل الواقعة.

ويجري العمل على ضبط المذكور لمناقشته، وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق واستكمال الإجراءات القانونية.

شاهد أيضاً

كندا

تقرير حديث يشير إلى معاناة المدارس بسبب نقص المعلمين والموظفين في أونتاريو

كتبت ـ أمل فرج  أوضح تقرير صدر حديثا لمنظمة People for Education، عن أزمة نقص …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.