الخميس , أبريل 25 2024
أشرف دوس

سيادة الوزير استقيلوا يرحمكم الله

الغش الجماعى لا بقل خطورة على المجتمع من ظاهرة التحرش. لأنه هيطلع ناس فاشلة معدومى الضمير فى كل المجالات. ياريت نبطل طبطبة شوية.

الطلبة بكوا وهللوا بعد امتحان الأنجليزى و الوزير رفع الدرجات. طب هتعمل ايه سيادتك لما تلاقى نتيجة الفيزياء و الجغرافيا عالية جدا بشكل مبالغ فيه؟

الحل لازم يبدأ من المدرسة.

لازم حث الطلبة المتفوقين بالأبلاغ عن الغش الجماعى فى مدرستهم لأنهم هيكونوا فعلا متضررين.

وتتحرى الوزارة أولا عن اذا كانوا متفوقين و تستدعى مدير المدرسة و تلفت نظره و الشكوى الثانية تطبق عليه عقوبة. الحل يكون بالتفتيش الذاتى: لتفتيش الجيوب و الشرابات (و الودان) مش بهرج والله.

عشان يشوفوا البلوتوث

ومهم جدا ان الشنط الشخصية توضع على باب اللجنة من الداخل.

وطبعا الملازم. و ان الأدوات المكتبية توضع فى علبة شفافة زى نالنظام البريطانى.

أو حتى فى كبي شفاف, و من حق المراقب انه يفتش فيها

ولو دة برضه ما حصلش الطلبة المتفوقين اللى طفحوا الدم و راح تعبهم هم اللى يتقدموا بالشكوى للوزارة.

يبقى المطلوب قانون رادع و اللى هيشتكى منه يبقى عايز يغش.

ما نرجعش بقى نطبطب من تانى

و نحن مازلنا نحاول علاج الأمر بتحري “السرية” و بنفس الطريقة العقيمة

الحل هو التغيير الجذري في أسلوب الأمتحانات و طريقة تناوله من أول وضعة و حتي تصحيحه

والعلاج أيضا يجب أن يستخدم التكنولوجيا الحديثة و الا فكل عام كل الامتحانات ستكون اونلاين بمجرد بدء الأمتحان

و للأسف من يفعلون ذلك غالبا مدرسين و ليسوا طلبه الغش الجماعي ظاهره متاصله في الارياف والاماكن النائيه ولكنها الان اصبحت الكترونيه ولا عزاء للمجتهدين

وليست كل مصيبه نقول الاخوان او الباذنجان

ملعون أبو الفشل والحجج الفارغه اقطعوا النت عن محيط اللجان مده الامتحان او استقيلوا يرحمكم الله

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الضابط شفتيه، فطين

ماجد سوس تفاح من ذهب في مصوغ من فضة، كلمة مقولة في محلها. تلك المقولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.